كتب: صهيب شمس
شهدت محافظة البحيرة اليوم الجمعة فعاليات مقارئ القرآن الكريم وحلقات الذكر النبوي الشريف، التي أقيمت داخل عدد من المساجد الكبرى. تتسق هذه الفعاليات مع أهمية تعليم القرآن الكريم وفهم معانيه، والتي تضعها وزارة الأوقاف محوراً رئيسياً في أنشطتها.
تجمعت أعداد كبيرة من الناس في المساجد للمشاركة في هذه الفعاليات، حيث تم رصد نشاطات مقرأة الجمهور من مسجد العارف سيدى عمر الأفلاقى بمدينة دمنهور. وتأتي هذه الأنشطة لتعزيز التواصل الروحي والارتقاء بالفكر الديني بين المصلين.
دعم الوزارة لدور الأئمة والدعاة
في سياق دعم هذه الفعاليات، وجه الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، جميع العلماء والدعاة والخطباء وموظفي الوزارة إلى تقديم العلم النافع والمفيد. وقد أكد على الضرورة الملحة لتجاوز التحديات التي تواجه الوطن من خلال ذكر الله ونشر قيم الإيمان.
كما أوضح وزير الأوقاف أن المساجد يجب أن تبقى مراكز للإشعاع الروحي والنور، وهو الدور العظيم الذي يجب أن تؤديه. وأكد على أهمية العمل الجاد والمستمر في تطوير الأنشطة الدعوية وتأهيل الأئمة والواعظات.
التركيز على الشباب واحتياجاتهم
أحد أولويات وزارة الأوقاف هي إعداد برامج دعوية تستجيب لاحتياجات الشباب. وقد شدد الدكتور أسامة الأزهرى على أهمية فهم اهتماماتهم واستفساراتهم لتحقيق التواصل الفعال معهم. فتلك البرامج تسعى لتقديم أجوبة واقعية لمختلف تساؤلات الشباب وتعزز من مفهوم القيم الدينية السليمة.
تحسين إدارة أموال الوقف والتعاون مع المؤسسات
دعا وزير الأوقاف إلى تحسين إدارة أموال الوقف، وهو ما يشمل تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية الأخرى. هذا التعاون يسهم في تحقيق أهداف الوزارة وتوسيع نطاق الفعاليات الدينية، مما ينعكس إيجاباً على المجتمع.
مواجهة التحديات والعمل على نشر القيم
جدد وزير الأوقاف تأكيده على أهمية مواجهة التحديات الحالية التي يمر بها العمل الدعوي. يجب الاستفادة من طاقات الدعاة بشكل فعّال والعمل على نشر القيم الدينية الصحيحة والأخلاق النبوية. فالخطاب الدعوي يجب أن يعكس قيم المجتمع ويعالج القضايا التي تشغل المواطن.
تأتي هذه المبادرات في إطار رؤية شاملة لوزارة الأوقاف تتبنى نشر الثقافة الدينية وتعزيز الروحانية بين أفراد المجتمع، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومؤمن بأهمية القيم السليمة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
