كتب: كريم همام
أحالت السلطات القضائية قضية الطفل ي. أ، المتهم بقتل زميله في الإسكندرية باستخدام منشار كهربائي، إلى محكمة جنايات الأحداث بالإسماعيلية. القضية المعروفة إعلاميًا بقضية “المنشار” أثارت ضجة كبيرة في المجتمع، نظرًا لتفاصيلها الصادمة.
تفاصيل الجريمة
وفقًا لأمر الإحالة، وقع الحادث خلال الفترة ما بين 15 و17 يوليو 2025، حيث قام الطفل، الذي لم يتجاوز 15 عامًا، بقتل زميله محمد. أ عمدًا مع سبق الإصرار. لقد كانت الجريمة مرتبطة بخوف المتهم من افتضاح أمر سرقة الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، حيث قام الطفل بإعداد مخطط لقتل زميله.
خطوات الجريمة
استدرج المتهم المجني عليه إلى منزله بحجة رد هاتفه المسروق، وعندما وصل إلى داخل المنزل، باغته بشنق عنقه قبل أن يوجه له ضربات قاتلة بواسطة أداة حديدية. وبعد أن أجهز عليه، قام المتهم بربطه وإلقائه في دورة المياه. هنالك، حاول المجني عليه استعادة وعيه، لكن المتهم عاجله بطعنات وضربات أدت إلى وفاته.
تشويه الجثة
في تصرف يعكس وحشية الجريمة، قام المتهم باستخدام صاروخ كهربائي لتفتيت جسد المجني عليه لأشلاء، ومن ثم ألقى بها في أماكن مهجورة. التحقيقات كشفت أن هذه الأفعال كانت مدبرة ومخططًا لها بدقة، مما يجعل القضية أكثر خطورة.
تعدد التهم الموجهة
تضمن أمر الإحالة عدة تهم: القتل عمدًا، خطف المجني عليه تحت حيلة، سرقة الهاتف المحمول، وحيازة أسلحة بيضاء وسكاكين دون مسوغ قانوني. كما تم اتهام المتهم بحيازة أدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.
الإجراءات القانونية
وبناءً على الأدلة المتاحة، أمرت المحكمة بإحالة القضية إلى محكمة جنايات الطفل بالإسماعيلية، مع استمرار إيداع المتهم على ذمة المحاكمة. تم أيضًا تكليف محامي للدفاع عن المتهم وإرفاق تقرير للباحث الاجتماعي والنفسي لتقييم حالته.
تستمر هذه القضية في جذب الأنظار، حيث تبرز مخاطر الجريمة والعنف في صفوف الشباب، مما يثير قلق المجتمع حول الوعي الاجتماعي والأخلاقي لدى الناشئة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































