كتب: إسلام السقا
أعلنت النائبة الأمريكية مارجوري تايلور جرين عن استقالتها من الكونجرس، حيث ستترك المنصب في الخامس من يناير المقبل. تأتي هذه الخطوة بعد فترة طويلة من التعاون والارتباط السياسي بينها وبين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعلن مؤخرًا عن إلغاء دعمه لها.
تحولات سياسية داخل الحزب الجمهوري
تُعد استقالة جرين من الكونجرس واحدة من أبرز التحولات السياسية التي شهدها الحزب الجمهوري في الأشهر الأخيرة. فقد كان ترامب قد عُرف بدعمه القوي لجرين في السابق، إلا أن الأمور تبدلت بشكل كبير في الآونة الأخيرة. ففي تصريحٍ له، أوضح ترامب أن جرين قد انشغلت بشكاوى متعددة وأخذت مواقف اعتبرها غير مفيدة، مما جعله لا يرى أنها تسير في الاتجاه الذي يتناسب مع رؤيته السياسية.
مرشح بديل في الأفق
وفي تصعيد للتوترات بينهما، أعلن ترامب أنه يفكر بجدية في دعم مرشح محافظ بديل في حال خوض جرين الانتخابات التمهيدية المقبلة. هذه الخطوة تعتبر تعبيرًا عن تزايد الانقسامات داخل الحزب الجمهوري، حيث تبرز الانشقاقات حول القضايا الرئيسية التي تمس مصالح الحزب.
التباعد بين الجرون وترامب
صَرّحت جرين أنها لم تعد مرتبطة بترامب بنفس المستوى السابق، وأن أولوياتها تكمن الآن في خدمة دائرتها الانتخابية بشكل مستقل. يعكس هذا التوجه رغبتها في إعادة البناء على مستوى قاعدتها الشعبية، بعيدًا عن التأثيرات التي قد تضر بمصداقيتها.
أسباب الاستقالة وتأثيرها
تأتي استقالة جرين في وقت حساس، حيث تتصاعد النقاشات حول الشفافية السياسية والضغوط المتعلقة بالكشف عن وثائق حساسة. فقد كانت جرين قد تبنت مواقف نشطة تتعلق بكشف تلك الوثائق في قضية جيفري إبستين، مما ساهم في خلق حالة من التباين مع نهج ترامب.
الصورة الأكبر
تُظهر هذه التطورات العلاقة المُعقدة بين جرين وترامب، وكيف يمكن أن يتآكل التحالف السياسي في ظل اختلاف المصالح والرؤى. يُعتبر هذا التغير في دعم ترامب لجرين مؤشراً على التحديات التي يواجهها الحزب الجمهوري في الحفاظ على وحدته.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































