كتب: صهيب شمس
تُعَدُّ قرية الشيخية التابعة لمركز قفط من القرى التي تتجذَّر فيها عادات وتقاليد الفروسية بشكل عميق. تحتفل هذه القرية منذ زمن طويل، يقترب من قرن كامل، بتنظيم فعاليات مرماح الخيل، مما يعكس روح الانتماء والتواصل الاجتماعي بين الأجيال.
جذور رياضة الفروسية في الشيخية
يتمثَّل الشغف بالفروسية في قلوب شباب القرية الذين تدربوا على رعاية الخيول للمشاركة في السباقات المختلفة. يشكِّل هذا النشاط جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية لأبناء الشيخية، حيث يجتمع الأهالي من أجل تعزيز الروابط الاجتماعية والتراثية.
فعاليات مرماح الخيل التقليدية
تُقام الفعالية كل عام في فترة محددة، مما يُسهِّل على الأهالي تنظيم احتفالات المرماح وألعاب التحطيب. يجتمع في هذا اليوم الكبير عددٌ كبير من أبناء القرية والمنطقة، ويشارك فيه خيالة من مراكز قريبة مثل قفط وقوص، وبعض المدن البعيدة مثل أبو تشت وسوهاج.
أهمية الفعالية في الترابط الاجتماعي
تساهم هذه الفعاليات في تعزيز التواصل بين الأجيال، حيث تُعد مناسبة سنوية لتجمع الشباب وكبار السن. يورث حب الفروسية في هذه القرية من جيل إلى جيل، فتجد في كل عائلة فارسا أو خيالا يعتز بتراثه. الأجيال السابقة، مثل العمدة بغدادي عبد الله، أسهمت في صياغة هذا التقليد العريق.
تنظيم فعاليات مرماح الخيول
تُعتبر طريقة تنظيم الفعاليات في الشيخية بتمويل ذاتي، حيث يُتَّصل بكبار الخيالة مسبقًا لتوجيه الدعوات، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن الفعالية. تنطلق المنافسات في ساحة واسعة داخل القرية، حيث يتقدم المشاركون بسياراتهم المحملة بالخيول.
المنافسات والعروض الثقافية
تبدأ الفعالية بسباقات المرماح، التي تُشكل جزءًا أساسيًا من هذه المنافسات المميزة. بعد انتهاء السباقات، تُنظم عروض التحطيب التي تضيف لمسة فنية وتراثية خاصة لهذا اليوم. ولا تقتصر الأنشطة على المنافسات فقط، بل تُقدم أيضًا وجبات من إعداد أهالي القرية لضيوفهم، مما يعكس روح الكرم والضيافة المتأصلة في ثقافتهم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































