كتبت: بسنت الفرماوي
حذر الدكتور حسن بريجة، مدير دائرة القانون الدولي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، من خطر الاستيلاء المتواصل للاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. يُعبر هذا التحذير عن القلق المتزايد في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يقودها نتنياهو، والتي تتبنى سياسات متطرفة تهدد حياة الفلسطينيين بشكل متزايد.
مساعي الاحتلال في الاستيلاء على سبسطية
أشار بريجة إلى نية إسرائيل مصادرة مساحات واسعة من سبسطية، أحد المواقع الأثرية الهامة في الضفة الغربية. يُعتبر هذا الموقع رمزاً تاريخياً وثقافياً يحمل في طياته إرثاً حضارياً للشعب الفلسطيني، ويشكل جزءاً لا يتجزأ من هويته.
التحذيرات من انتهاكات الاحتلال
تأتي هذه التحذيرات في وقت يشهد فيه الفلسطينيون أزمات خانقة، حيث يستمر الاحتلال في توسيع نطاق الاستيطان على حساب الأراضي الفلسطينية. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد اتخذت خطوات متقدمة خلال العامين الماضيين، مما أدى إلى تصاعد عمليات العنف والمواجهات. يضع ذلك الفلسطينيين في مواجهة مباشرة مع سياسات الاستعمار الإسرائيلية.
الإطار القانوني لحماية المواقع الأثرية
أكد بريجة أن قانون حماية المواقع الأثرية والأراضي الفلسطينية مستمد من القانون الدولي الإنساني، تحديداً اتفاقية جنيف لعام 1949 ولائحة لاهاي لعام 1908. هذه الوثائق القانونية تمنع أي قوة احتلال من استغلال أو الاستيلاء على المواقع والتاريخ الثقافي للشعوب المحتلة.
تبعات السيطرة على سبسطية
تتضمن الأهداف الإسرائيلية السيطرة على سبسطية إنشاء واقع جديد يسهل عملية طرد الفلسطينيين من أراضيهم، مستندة إلى روايات تاريخية تشوه الواقع الفلسطيني. يسعى الاحتلال من خلال هذه السيطرة إلى فرض سيادته على الأرض، مما يزيد من حدة التوتر والصراعات في المنطقة.
التأكيد على المقاومة والمواجهة
في ظل هذه التحديات، يواصل الفلسطينيون مساعيهم لمقاومة الاحتلال. هذه المقاومة لا تقتصر فقط على الجانب العسكري ولكن تشمل أيضاً الجوانب القانونية والدبلوماسية. يتطلب الوضع الحالي تكاتف الجهود المحلية والدولية لوقف هذه الانتهاكات المتزايدة وفرض احترام حقوق الفلسطينيين.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































