كتبت: فاطمة يونس
أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رأيه في قرار عضو مجلس النواب مارجوري تايلور جرين بالتقاعد من الكونغرس، واصفاً هذا القرار بأنه خبر ممتاز للبلاد. وقد أعلنت مارجوري تايلور جرين عن مغادرتها للكونغرس في 5 يناير 2026، مشيرة إلى النزاع القائم بينها وبين ترامب.
في تصريحات لها، لم تتردد مارجوري تايلور جرين في انتقاد بعض الشخصيات المحيطة بترامب، مشددة على أن الرئيس يحتضن من هم مستعدون لخيانته، في حين أن الذين ساندوه في الفوز بالانتخابات أصبحوا مهمشين. يُظهر هذا التعليق الصعوبات الداخلية التي تواجه الحزب الجمهوري في ظل التوترات بين الداعمين التقليديين ووجهات نظر جديدة داخل الحزب.
انتقادات السياسة الخارجية
عبرَت مارجوري تايلور جرين عن قلقها من أن سياسة “أمريكا أولاً” لا ينبغي أن تشمل الحكومات الأجنبية في ممرات السلطة، مشددةً على ضرورة التركيز على المصالح الأمريكية. وذكرت أن المجمع السياسي الصناعي الأمريكي يستغل المواطنين، حيث لا تتحسن حياة السكان رغم ظاهرة الدعم الواسع للتدخلات الخارجية.
كما أشارت إلى أن ضرائب دافعي الضرائب الأمريكيين تُستخدم دائماً لتمويل الحروب والمساعدات التي تعود بالنفع على مصالح خارجية، بدلاً من تحسين الأحوال المعيشية في البلاد. وأوضحت أن المصالح العالمية لا تزال تحظى بأولوية أعلى لدى واشنطن، بينما يعاني المواطنون من ارتفاع الدين الأمريكي وتراجع القوة الشرائية للدولار.
الانتخابات النصفية والتوقعات
تتوقع مارجوري تايلور جرين هزيمة الحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي المزمع إجراؤها عام 2026. وأكدت أن هذه الهزيمة المحتملة ستكون لها تبعات مباشرة، حيث ستتطلب قدراً من الشد والتنسيق اللازم لحماية ترامب من أي محاولات للعزل.
هذه التصريحات تُظهر عمق الانقسامات داخل الحزب الجمهوري، والذي يواجه تحديات كبيرة على خلفية عدة ملفات، منها السياسات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى القضايا المرتبطة بالانتخابات المقبلة. يتحول الصراع إلى مسألة وجودية للحزب، وقد تؤثر هذه الديناميكيات بشكل كبير على مستقبل الحياة السياسية في الولايات المتحدة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































