كتبت: بسنت الفرماوي
تتواصل محاكمة قضية مقتل مهندس الإسكندرية، حيث أحيل المتهم “السيد. ر. ال” إلى محكمة الجنايات بتهم قتل صديقه “عبدالله. ا. م. ال” عمدًا. وقعت الجريمة في يوم 12 نوفمبر 2025، حيث اتهمت النيابة العامة المتهم بأنه قام بخطة مدبرة لقتل المجني عليه.
تفاصيل الجريمة
تكشف التحقيقات أن المتهم، المتخرج من قسم الهندسة، كان قد بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه. بدأ بتجهيز نفسه لتنفيذ الجريمة من خلال استئجار منزل قريب من سكن الضحية. وقد استخدم هذا المنزل كقاعدة لمراقبة تحركات المجني عليه أثناء ذهابه وإيابه.
السلاح المستخدم
لإتمام مخططه الإجرامي، اقتنى المتهم سلاحًا ناريًا من نوع مسدس فردي وذخيرة، مخصصًا إياها لهذا العمل الجسيم. وبعد فترة من المراقبة، كان المتهم قد تأكد من موعد خروج المجني عليه من عمله، مما أتاح له تنفيذ خطته.
لحظة التنفيذ
انتظر المتهم حتى أوان تنفيذ الجريمة. وعندما خرج المجني عليه من مقر عمله، أطلق عليه وابلاً من الطلقات النارية، مما أدى إلى موته على الفور. هذه الأفعال الجرمية توضح مدى التصميم والإصرار الذي قام به المتهم لتحقيق هدفه.
خلفية العلاقة بين المتهم والمجني عليه
امتدت علاقة الصداقة بين المتهم والمجني عليه، لكن أحداثًا سلبية جرت بينهما. حيث نشب خلاف بينهما بسبب تعدي المتهم على زوجة المجني عليه بالسب والتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي. حاول المجني عليه التحدث إلى والده بشأن ذلك، لكن الأمور تطورت، مما أدى إلى تفكير المتهم في الانتقام.
تسليط الضوء على القضية
محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الرحمن حافظ وعضوية عدد من المستشارين، ستنظر أولى جلسات محاكمة المتهم غدًا. القضية المعروفة إعلاميًا باسم “مقتل مهندس الإسكندرية” تحظى باهتمام كبير نظرًا لجسامة الجريمة وطرائق التخطيط والتنفيذ التي اتبعها المتهم.
استحوذت هذه القضية على اهتمام الرأي العام، بما في ذلك تفاصيل التخطيط والإعداد التي سبقت الجريمة، والتي تظهر مدى تعقيد وخطورة حالات الانتقام والمشاكل الشخصية التي قد تتطور إلى أحداث مأساوية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































