كتب: إسلام السقا
تم الإعلان عن عقد اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي اليوم السبت، حيث يعقد الاجتماع على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة جوهانسبرج. يهدف هذا الاجتماع إلى مناقشة تطورات الأوضاع الراهنة في أوكرانيا، وذلك بناءً على إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا.
تأكيدات على الموقف الأوروبي
في بيان مشترك صادر عن المسؤولين، تم التأكيد على أهمية أن “لا شيء يتعلق بأوكرانيا يجب أن يتم دون موافقة كييف”. يعكس هذا البيان التزام الاتحاد الأوروبي بدعم السيادة الأوكرانية وضرورة إشراك الحكومة الأوكرانية في أي نقاشات تتعلق بمصير البلاد.
ترحيب بالمبادرات الأمريكية
جاءت المباحثات مع القادة الأوروبيين في سياق دولي واسع، حيث عبّر قادة كلاً من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن ترحيبهم بالجهود الأمريكية لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا. ومع ذلك، أشار القادة الأوروبيون إلى ضرورة مشاركة الدول الأوروبية في أي اتفاق يتعاطى مع الأزمة، مما يسلط الضوء على وجود خلافات حادة تجاه خطة السلام الأمريكية المقترحة التي تتألف من 28 بندًا.
محادثات هاتفية مع الرئيس الأوكراني
على هامش هذه الأحداث، تمت محادثة هاتفية بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. خلال هذه المحادثة، تم التأكيد على دعمهم للمساعي التي تبذلها الإدارة الأمريكية للتوسط من أجل تحقيق السلام وإنهاء الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا.
استمرار العمل على الحلول الدبلوماسية
تشير التطورات الأخيرة إلى وجود توافق بين القادة الأوروبيين على أهمية الحفاظ على وحدة الموقف الأوروبي في أي جهد دبلوماسي لدعم أوكرانيا. كما يعكس اللقاء المرتقب في جوهانسبرج رغبة قوية في تعزيز التنسيق بين الدول الأوروبية في مواجهة التحديات الراهنة.
من الواضح أن الأزمة الأوكرانية ما زالت في صميم اهتمام المجتمع الدولي، مما يستدعي استمرار الجهود الدبلوماسية والتعاون بين الدول الكبرى لإيجاد حل يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































