كتبت: سلمي السقا
اجتمع قادة مجموعة العشرين G20 في مدينة جوهانسبرج، حيث صدر دعوة هامة لتوفير حماية أكبر للمعادن الحيوية والنادرة. جاءت هذه الدعوة كجزء من مساعي المجموعة لتقوية سلسلة القيمة لتلك المعادن، وذلك في مواجهة الإجراءات التجارية الأحادية الجانب.
دعوة لحماية المعادن الحيوية
في مسودة وثيقة مقترحة من قبل مجموعة العشرين، تم التأكيد على ضرورة ضمان أن تكون سلسلة القيمة للمعادن الحيوية متماسكة وقادرة على مواجهة أي اضطرابات. تأتي هذه الخطوة في ظل التوترات الجيوسياسية والقرارات التجارية التي قد تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية.
التوترات التجارية وتأثيرها على المعادن
لقد استغلت الصين هيمنتها على المعادن الحيوية هذا العام في ظل النزاع التجاري المتصاعد مع الولايات المتحدة. حيث فرضت بكين نظام ترخيص يحد من وصول العالم إلى المعادن الضرورية لصناعة العديد من المنتجات، بما في ذلك الهواتف المحمولة والصواريخ.
نموذج تطوعي لحماية الموارد المعدنية
تتناول الوثيقة المقترحة في قمة مجموعة العشرين قسماً خاصاً للمعادن الحيوية. يتضمن هذا القسم نموذجاً طواعية وغير ملزم لضمان أن تصبح هذه الموارد “محركاً للازدهار والتنمية المستدامة”. تسعى المجموعة إلى تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
أهمية التعاون الدولي
في تصريحات سابقة، أكد الرئيس الأمريكي أن اتفاقاً مؤقتاً تم التوصل إليه مع الرئيس الصيني قد أعاد فتح المجال للوصول إلى المعادن الحيوية، ليس فقط للولايات المتحدة بل للعالم أجمع. هذه الجهود تعكس ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات الراهنة.
غياب الصين من القمة
يجري الاجتماع هذا العام في غياب الرئيس الصيني، حيث تم إرسال رئيس الوزراء لي تشيانج كممثل عنه. من المحتمل أن تتغير صياغة الوثيقة خلال فعاليات القمة، مما يعكس الطبيعة الديناميكية لهذه المحادثات.
الانتقادات والجدل حول القيود الصينية
تعرضت القيود التي فرضتها الصين على المعادن النادرة لانتقادات من عدة دول في أوروبا وآسيا، وأيضاً من الولايات المتحدة. لكن يبقى السؤال قائماً حول ما إذا كانت هذه القيود تنتهك فعلاً قواعد منظمة التجارة العالمية.
آثار القيود على الاستخدام المزدوج
تستهدف القيود الصينية على المعادن المواد ذات الاستخدام المزدوج، حيث تشمل المعادن المستخدمة في التطبيقات العسكرية والتجارية بشكل متساوٍ. تمثل هذه القيود جزءاً من استراتيجية أوسع لمواجهة التحديات التجارية والشؤون الدولية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































