كتبت: بسنت الفرماوي
كرّم المستشار ماضي الخميس، الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، الدكتور مدحت العدل وطاقم عمل مسرحية “أم كلثوم”. وأكد الخميس أن هذا العمل يمثل فنًا رفيعًا يعكس مكانة مصر الثقافية والإبداعية التي تمتد عبر الزمن.
مكانة “أم كلثوم” في الفن العربي
أشار ماضي الخميس إلى أن عبقرية المسرحية لا تقتصر على تقديم سيرة ذاتية لأحد أبرز رموز الفن العربي، بل تسلط الضوء أيضًا على تطور الحالة الإبداعية في مصر على مر عقود طويلة. وقد نجح العمل في ترسيخ قيمة أم كلثوم لدى الجمهور، وخاصة جيل الشباب. ورغم مرور أكثر من خمسين عامًا على رحيلها، لا تزال أم كلثوم حاضرة بقوة في الذاكرة والوجدان العربي.
أهمية العمل الفني ومدحت العدل
وصف الخميس الدكتور مدحت العدل بأنه صانع الإبداعات، متمنيًا له المزيد من التوفيق والنجاح في هذا العمل وفي مشاريعه المستقبلية. وأكد أن المسرحية الفريدة من نوعها تستحق أن تتجاوز حدود مصر، ويجب أن تُقدم في دول العالم المختلفة لتعريف الأجيال الجديدة بقيمة أم كلثوم ومكانتها العظيمة.
التحديات في إعداد المسرحية
في سياق متصل، كشف السيناريست مدحت العدل عن كواليس التحضير لمسرحية “أم كلثوم”. وأوضح أنهم واجهوا العديد من الصعوبات خلال عملية الإعداد لخروج هذا العمل بالشكل المطلوب. وقد طرح العدل سؤالًا مهمًا حول كيفية تقديم أحداث تمتد لخمسة وسبعين عامًا في عرض مدته ساعتين.
اختيار الأغاني والعناصر الجديدة
أضاف مدحت العدل أنهم واجهوا تحديًا آخر يتعلق باختيار الأغاني المناسبة من حوالي 400 أغنية لأم كلثوم. وتساءل أيضًا عن الحاجة لضم وجوه جديدة أو معروفة في العرض. عن جيل الشباب، أبدى العدل مخاوفه حول مدى تقبلهم لمسرحية تتناول حياة شخصية توفيت منذ خمسين عامًا.
البدايات في حياة أم كلثوم
قال مدحت العدل إن الفريق حاول أن يبرز فترة البدايات في حياة أم كلثوم، والتي تعتبر الأشد صعوبة في مسيرتها الفنية. هذه الخطوات كانت ضرورية كي تتجلى عظمة التجربة الفنية التي خاضتها “كوكب الشرق”.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































