كتب: كريم همام
شهدت العاصمة التونسية، يوم السبت، مسيرة احتجاجية حاشدة شارك فيها مئات المتظاهرين، بينهم الشباب ونشطاء المجتمع المدني والسياسيون المستقلون. وقد رفع المشاركون في هذه المسيرة شعارًا قويًا ضد الظلم مطالبين بالحريات وضرورة إيقاف ما وصفوه بتضييق على العمل السياسي والإعلامي.
أجواء التوتر السياسي
تأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه تونس توترًا سياسيًا متزايدًا، حيث تزامنت مع احتجاجات بيئية واسعة بمدينة قابس وجدل حول جلسات محاكمة عدد من السياسيين الموقوفين في قضايا تُعتبر حساسة. وتمثل هذه المسيرة تعبيرًا عن قلق المواطنين تجاه تراجع الحريات العامة.
محاكمات وتشديدات على الحريات
المسيرة جاءت أيضًا في خضم محاكمات تشمل صحفيين، بالإضافة إلى قرارات قضائية بتجميد أنشطة عدد من الجمعيات المدنية والمؤسسات الإعلامية. هذا الوضع يسهم في تراجع الانشطة الحزبية ويثير تساؤلات حول مستقبل الديمقراطية في البلاد.
دعوات للتوحد
أوضح متحدث باسم اللجنة المنظمة للاحتجاج أن الغرض من هذه التحركات هو توحيد الصفوف لمواجهة الظلم المتزايد. واعتبر أن المناخ العام في تونس صعب للغاية ويستلزم العمل الجاد لمنع الانزلاق نحو وضع أسوأ.
الرأي السياسي في الاحتجاجات
في موقفه من المسيرة، أكد القيادي في جبهة الخلاص الوطني، رياض الشعيبي، أن الاحتجاجات تعبر عن التقاء وطني واسع يسعى لاستئناف المسار الديمقراطي الذي توقّف منذ سنوات. وقد أشار إلى أهمية الحفاظ على حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
ضغط داخلي وخارجي
تتعرض السلطة في تونس لضغوط متزايدة من منظمات حقوقية، حيث حذرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من تراجع الحريات وتدهور صحة الموقوفين. هذه الوضعية تستدعي التحرك السريع لضمان حقوق المواطنين.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































