كتبت: بسنت الفرماوي
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية. جاء هذا اللقاء على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين التي تعقد في مدينة جوهانسبرج. وقد تمحور الاجتماع حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التشاور بشأن مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تعزيز العلاقات المصرية السعودية
ركز الوزيران خلال لقائهما على عمق وتميز العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية. وأشارا إلى الزخم الإيجابي الذي تشهده تلك العلاقات في مختلف المجالات، وذلك في إطار التوجيهات المستمرة من قيادتي البلدين لتعزيز التنسيق والتعاون بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى
تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل لإنهاء الترتيبات الخاصة بعقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي. هذا الاجتماع سيرأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي العهد خلال الفترة المقبلة. ويهدف إلى دفع مسار التعاون الاستراتيجي بين البلدين إلى آفاق جديدة.
القضايا الإقليمية والدولية
ناقش الوزيران العديد من الأوضاع الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، بما في ذلك تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وأكدا على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة، بالإضافة إلى المضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام. وفي هذا السياق، شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من أداء مهامها لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان الأمن للشعب الفلسطيني.
أزمات السودان ولبنان
تطرق اللقاء إلى حالات الأزمات في السودان، حيث دعا الوزيران إلى ضرورة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار. وأكدا على أهمية تهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية للحفاظ على وحدة السودان واستقراره. كما تم التشديد على دعم مؤسسات الدولة الوطنية لتنسيق الجهود العربية والإقليمية في المنطقة.
وفيما يتعلق بالموقف في لبنان، أكد الوزير عبد العاطي أهمية الحفاظ على استقرار البلاد ووحدة أراضيها. وشدد الجانبان على ضرورة تجنب أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع، مع التأكيد على دعم مؤسسات الدولة اللبنانية واحترام سيادتها لضمان تجاوز المرحلة الراهنة.
زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة
تناول الوزير عبد العاطي نتائج زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث رحب بذلك وأشاد بأهمية الزيارة في خدمة مصالح الأمتين العربية والإسلامية. وأعرب الأمير فيصل بن فرحان عن الشكر للدعم المصري للجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































