كتبت: بسنت الفرماوي
يعرف فيروس H1N1، المعروف جماهيرياً بأنه أحد مسببات الأنفلونزا الموسمية، بأنه يمتد تأثيره ليشمل كامل الجسم، وليس فقط الجهاز التنفسي كما يعتقد العديد من الناس. وقد أشار استشاري الجهاز الهضمي والكبد إلى تأثير هذا الفيروس على الجهاز الهضمي والمعدة.
إضطرابات الجسم نتيجة العدوى
يُوضح الطبيب أن العدوى الفيروسية، في بعض الحالات، قد تسبب اضطرابات عامة في أجهزة الجسم المختلفة، ويرجع ذلك إلى الاضطراب المناعي الذي يثيره الفيروس. حيث تظهر بعض الأعراض غير التنفسية لدى بعض المرضى، مما يجعل الحالة أكثر تعقيداً.
تأثير الفيروس على الأمعاء والمعدة
يؤكد استشاري الجهاز الهضمي أن فيروس H1N1 لا يقتصر تأثيره على الجهاز التنفسي فقط، بل يمكن أن يؤثر بصورة سلبية على خلايا الأمعاء الدقيقة والمعدة. وهذا الأمر قد يؤدي إلى التهابات هضمية، بالإضافة إلى تأثيره على حركة الأمعاء.
أعراض الجهاز الهضمي جراء الإصابة
يعاني بعض المصابين من الإسهال والتقلصات المعوية خلال فترة العدوى. ويشمل ذلك الأعراض الهضمية الشائعة مثل الغثيان والقيء، بالإضافة إلى مغص وآلام متعددة في منطقة البطن. قد تشمل الأعراض الأخرى فقدان الشهية وصعوبة في هضم الطعام، وكذلك الانتفاخ.
الأثر على الفئات الحساسة
يؤكد الطبيب أن معظم هذه الاضطرابات تكون مؤقتة ولا تشكل خطورة كبيرة على الصحة. ومع ذلك، فإن الفئات الحساسة مثل أصحاب الأمراض المزمنة أو الذين لديهم تاريخ مع القولون العصبي قد يعانون من تفاقم مؤقت في أعراضهم المعتادة. لذلك، يُنصح بمراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض الهضمية لفترة طويلة.
أهمية الحفاظ على توازن السوائل
يحذر الطبيب من أهمية الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم كخطوة أولى لحماية الصحة الهضمية. يعتبر شرب الماء ضرورياً لتنظيم حركة الأمعاء وتعويض السوائل المفقودة نتيجة الحمى أو القيء.
التغذية السليمة أثناء العدوى
يوصي استشاري الجهاز الهضمي بالابتعاد عن الأطعمة الدهنية أو المقلية خلال فترة العدوى، والتركيز على تناول وجبات خفيفة وسهلة الهضم مثل الشوربات والخضار المسلوقة والموز والزبادي.
النظافة الشخصية كوسيلة للوقاية
يشير الطبيب إلى أن الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار يمكن أن يساهم في تقليل انتقال الفيروس عبر الفم.
العلاج والتعامل مع الأعراض
أفضل وسيلة للعلاج تبقى من خلال تناول الأدوية الخاصة بالفيروس التي يصفها الطبيب، بينما تُستخدم الأدوية الأخرى للتخفيف من الأعراض فقط. في حالة الغثيان أو أي أعراض أخرى، يُفضل استشارة مختص في الجهاز الهضمي، وتجنب تناول الأدوية بشكل عشوائي.
لتخفيف التقلصات وتحسين عملية الهضم، يُنصح بالابتعاد عن المشروبات الغازية والمنبهات، والاعتماد على الأعشاب المهدئة مثل النعناع واليانسون والزنجبيل.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































