كتبت: بسنت الفرماوي
أعرب النائب على بدر، عضو مجلس النواب، عن أهمية برنامج “دولة التلاوة”، الذي يمثل تجربة رائدة في رعاية المواهب القرآنية. يُظهر هذا البرنامج رؤية الدولة في الحفاظ على التراث الديني الأصيل وفتح آفاق جديدة أمام الشباب للتعبير والإبداع.
يعتبر برنامج “دولة التلاوة” منصة مهمة لاكتشاف الطاقات الواعدة ودعمها بشكل مؤسسي. لا يقتصر دور البرنامج على إبراز جماليات الصوت والأداء فقط، بل يسهم أيضًا في بناء شخصية المشاركين وتنمية مهارات الإلقاء والثقة بالنفس. كما يعمل البرنامج على تعزيز قيم الانتماء الديني والوطني ونشر القيم الأخلاقية الحميدة بين الأجيال الجديدة.
منهجية تدريبية متكاملة
يتميز برنامج “دولة التلاوة” بمنهجية تدريبية متكاملة تعتمد على أسس علمية دقيقة. تساعد هذه المنهجية الأطفال والشباب على التفاعل مع القرآن الكريم بأسلوب معاصر، مع الحفاظ في الوقت ذاته على ثوابت الهوية الدينية والثقافية للمجتمع المصري. يتم تأهيل المشاركين لتمثيل مصر بصورة مشرفة في المحافل القرآنية المختلفة، مما يعكس جودة البرنامج العالية.
بيئة تعليمية وتنافسية متميزة
تُسهم البيئة التعليمية والتنافسية التي يوفرها البرنامج في صقل المواهب وتنمية القدرات التلاوية والفنية. وتعزز من نجاح التجربة واستدامتها، فالدعم المؤسسي المستمر والاهتمام الإعلامي يسهمان في جذب المزيد من الأسر لدفع أبنائهم للمشاركة.
تواصل بين التراث ومتطلبات العصر
يسعى برنامج “دولة التلاوة” إلى مد جسور التواصل بين التراث القرآني العريق ومتطلبات العصر الحديث. يعكس البرنامج صورة إيجابية ومشرقة للثقافة القرآنية المصرية، ويؤكد حرص الدولة على الاستثمار في المبادرات الدينية الهادفة لبناء جيل واعٍ، متمسك بقيمه وقادر على الإبداع والتميز.
تظل “دولة التلاوة” بمثابة أحد المشاريع الوطنية التي تعزز من قيمة التلاوة وتحفز الأجيال الجديدة على الانغماس في التعاليم الدينية بأسلوب يناسب تحديات العصر، مما يجسد روح التعاون بين المجتمع والدولة لتحقيق الأهداف المشتركة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































