كتب: أحمد عبد السلام
أكد الإعلامي أحمد موسى أن هناك تحولاً ملحوظاً في اهتمام بعض الأشخاص بموضوع صفقات الغاز، مشيراً إلى أن الكثير منهم أصبحوا يعدون أنفسهم خبراء في هذا المجال. وعبّر عن استغرابه من التأكيدات التي تشير إلى أن الغاز المصري “محبسه” في يد إسرائيل، مضيفاً أن مثل هذه التصريحات تتطلب تدخل مختصين.
وأوضح أحمد موسى في برنامجه “على مسئوليتي” أن من يدعي أن إسرائيل تتحكم في أي جزء من إمدادات الغاز المصري يحتاج إلى مراجعة صحية، حيث قال: “أي حد يقولك إن الغاز بتاعنا محبسه موجود في إسرائيل لازم يروح المستشفى”. هذا التصريح يعكس مدى استنكاره للآراء التي يتبناها البعض دون دراسة كافية للأبعاد الجغرافية والسياسية التي تحكم سوق الطاقة.
وفي سياق متصل، ذكر أحمد موسى أن الحديث عن تفريط مصر في حقها في أمن الطاقة يعتبر أمرًا غير منطقي، مشدداً على أهمية أن يكون هناك وعي كامل حول المسألة. وأشار إلى أن مصر تنتج حالياً حوالي 4 مليارات قدم مكعب من الغاز يومياً، مما يمنح البلاد القوة اللازمة في التعامل مع أي تحديات قد تواجهها في هذا المجال.
وأضاف موسى أن الضغوط الخارجية المرتبطة بملف الغاز ليست بالأمر الجديد، لكن مصر تمتلك القدرة على مواجهة هذه الضغوط بفضل إنتاجها المحلي الكبير. ولفت إلى أن أي حديث عن إمكانية أن تتعرض مصر لضغوط من قبل أي دولة أخرى هو مجرد كلام غير مبني على حقائق.
وتأتي هذه التصريحات في إطار سلسلة من النقاشات التي تدور حول أمن الطاقة في المنطقة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها العديد من الدول. ومن الواضح أن أحمد موسى يسعى لتوعية الجمهور حول أهمية فهم الحقائق المتعلقة بحقول الغاز وإنتاجه، دون الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة.
بالنظر إلى التطورات العالمية في مجال الطاقة، يبقى من الضروري الحفاظ على موقف مصر القوي في سوق الغاز، وما جهود الإعلام مثل جهود أحمد موسى إلا جزء من هذه المعادلة المعقدة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































