كتب: صهيب شمس
في حادثة مؤلمة، أجرى التحقيقات العديد من الاستفسارات مع الأم المتهمة بقتل نجلها في منطقة المعصرة. وقد جاءت هذه التحقيقات في إطار محاولات كشف ملابسات الجريمة التي هزت المجتمع.
تفاصيل الحادثة
خلال التحقيقات مع الأم، التي تدعى شادية.م.ج، استعرضت النيابة العامة تفاصيل الحادث، حيث سُئلت عن حالة ابنها المتوفي وكيفية وقوع الحادث. أفادت بأن ابنها كان نائماً على الأرض عندما قررت التعدي عليه، مدعيًة بأنها كانت تعتقد أنها بهذا الأسلوب تقوم بتربيته.
أسباب التعدي
عند سؤالها عن أسباب ذلك التعدي، أجابت الأم أنها كانت تهدف لتأديب ابنها وعدم تربيته على سلوكيات غير مرغوب فيها. واستخدمت تعبيرات تشير إلى أنها كانت متمسكة بأسلوب تربيتها الذي تعلمته من والديها، حيث رأت أنه الأسلوب المناسب للحد من تصرفات ابنها.
تفاصيل الأسلوب المتبع في التربية
أكدت شادية أنها اتبعت نفس الأساليب التي تربت عليها في صغرها. وحين تم السؤال عن قدرتها على تصور تأثير هذه الطريقة على ابنها، أوضحت بأنها لم تكن تعتقد أن هناك خطراً قد يهدده. كانت تعتقد أن الصدمات التي يواجهها ستكون قابلة للتحمل.
رد فعل الطفل
أشارت الأم إلى أن ابنها محمد أحمد كان يبكي كعادته في تلك المواقف، ولم يظهر عليه أي علامات تدل على أنه قد يتعرض لأذى خطير. وفي ظل استفسارات النيابة، عادت لتؤكد أنها لم تتوقع أبداً أن تصل الأمور إلى حد وفاة ابنها.
تداعيات الجريمة
جاءت تلك التصريحات في إطار التحقيقات التي تسعى لفهم الدوافع والأسباب وراء هذه الجريمة المأساوية. الحوار يظهر نموذجا معقدا لفكرة التربية وما قد يُعتبر تربية في نظر البعض، لكنه قد يؤدي في نهاية المطاف إلى عواقب وخيمة.
تستمر النيابة في التعامل مع القضية، وسط حالة من الاستنكار والسخط في المجتمع، عن هذه النوعية من الجرائم التي تكشف أبعاداً إنسانية ونفسية تتطلب النظر والتفكر.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































