كتبت: فاطمة يونس
عُقد في القاهرة المؤتمر الوزاري الثاني للشراكة الاستراتيجية الروسية-الأفريقية، وهو الحدث الذي يحمل العديد من الدلالات المهمة عن العلاقات بين روسيا ومصر. السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أكد أن استضافة هذا المنتدى تعكس ثقة روسيا في الدور الذي تلعبه مصر كدولة محورية في القارة الأفريقية.
أهمية المنتدى الدولي
يُعتبر هذا المؤتمر هو الأول من نوعه الذي يُعقد على أرض أفريقية، بعد انعقاد قمتي سوتشي 2019 وسان بطرسبورغ 2023. لقد عكس الحدث اهتمام الدول الأفريقية بعلاقات التعاون مع روسيا في مجالات متنوعة، مثل الاقتصاد والتجارة والطاقة. كما تسلط استضافة القاهرة للمنتدى الضوء على دورها الفعال كوسيط ومنظم للأحداث الدولية الكبيرة.
نجاح التنظيم المصري
أشار حجازي إلى أن مصر قدمت نموذجًا يحتذى به في تنظيم الفعاليات الدولية من خلال الجلسات الرئيسية والفعاليات الجانبية، مما يدل على قدرتها على إدارة مؤتمرات ذات طابع استراتيجي. لقد ساهم هذا النجاح أيضًا في تعزيز صورة مصر، وجعلها وجهة مفضلة لاستضافة الأحداث المهمة على الساحة الدولية.
العلاقات المصرية-الروسية
تتميز العلاقات المصرية-الروسية بعمقها التاريخي والتعاون المستمر بين البلدين. يبرز هذا التعاون في مجالات متعددة، مثل التنمية والاقتصاد. تؤكد استضافة المنتدى في القاهرة أن روسيا تعتبر مصر جسرًا يربط بين الشمال والجنوب، مما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية ويساعد على تدريب وتأهيل الكوادر الأفريقية.
مشاركة المؤسسات المصرية
لقد أضافت مشاركة المؤسسات المصرية المعنية بالتنمية والتعاون الأفريقي زخمًا كبيرًا للمنتدى. هذه المؤسسات تلعب دورًا حيويًا في تأكيد التزام مصر بتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية وتوفير الدعم اللازم لتنمية القارة.
دلالات مستقبلية
ينطوي نجاح المنتدى على فرص جديدة للتعاون بين الدول الأفريقية وروسيا وباقي الدول المتقدمة. ويظهر أن هناك رغبة مشتركة في تعزيز الشراكة الاقتصادية والارتقاء بمستوى التعاون في مجالات مختلفة، الأمر الذي قد يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































