كتبت: إسراء الشامي
أفادت مصادر أمريكية بتوقع استمرار العملية العسكرية المسماة “عين الصقر” ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا لعدة أسابيع أو ربما شهر كامل. تأتي هذه العملية في إطار جهود جديدة لضرب المواقع التي يسعى التنظيم لإعادة تنظيم صفوفه فيها.
أهداف العملية العسكرية
تسعى العملية “عين الصقر” إلى استهداف بضعة مواقع استراتيجية تشكل نقاط انطلاق لتنظيم داعش. وقد أكد مسؤولو البيت الأبيض أن هذه الجهود تأتي في سياق الحفاظ على الأمن ومحاربة التهديدات المباشرة ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
الضربات الجوية والتهديدات الموجهة
سبق أن أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت أكثر من 70 هدفاً متنوعاً في أنحاء وسط سوريا. وقد تم استخدام طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية بالإضافة إلى المدفعية في هذا السياق، مما يُبرز اتساع نطاق العمليات العسكرية. كما أكدت القيادة أن القوات المسلحة الأردنية قدمت دعمًا جويًا خلال هذه الانشطة.
وسائل الاستهداف الدقيقة
استخدمت عملية “عين الصقر” أكثر من 100 ذخيرة موجهة بدقة لاستهداف البنية التحتية ومخازن الأسلحة التابعة لتنظيم داعش. هذا النوع من القدرات يعكس التقدم التكنولوجي والدقة العسكرية التي تتمتع بها القوات الأمريكية في جهودها لمكافحة الإرهاب.
تصريحات القيادة العسكرية
أدلى الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، بعدة تصريحات تعكس أهمية هذه العملية. حيث وصف العملية بأنها حاسمة لمنع تنظيم داعش من التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة. وأكد على استمرارية ملاحقة الإرهابيين، مشدداً على أنه لن يتم التهاون مع أي تهديد قد يستهدف المواطنين الأمريكيين أو حلفاءهم في المنطقة.
نتائج العمليات السابقة
بعد الهجوم الذي استهدف أفرادًا أمريكيين وسوريين في 13 ديسمبر الماضي، نفذت القوات الأمريكية وقوات التحالف 10 عمليات عسكرية في سوريا والعراق، أسفرت عن مقتل أو اعتقال 23 عنصرًا من التنظيمات الإرهابية. وهو ما يعكس التزام هذه القوات بمكافحة الإرهاب وتجنب أي تهديدات قد تطرأ على أمن المنطقة.
العمليات المستمرة
خلال الأشهر الستة الماضية، أتمت القوات الأمريكية وقوات التحالف أكثر من 80 عملية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا. هذه العمليات لم تكن مجرد جهود عسكرية، بل كانت تهدف إلى القضاء على أي تهديد مباشر للأمن الأمريكي والإقليمي.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































