كتب: صهيب شمس
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية – حماس أن القصف المدفعي الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة، يعد جريمة وحشية ترتكب بحق المدنيين الأبرياء. هذا الهجوم، الذي أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين، معظمهم من الأطفال، يعكس خرقاً فاضحاً ومتجدداً لاتفاق وقف إطلاق النار.
انتهاكات الاحتلال المتزايدة
أشارت حركة حماس في بيانها إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، من خلال استهدافها المتعمد والمستمر للمواطنين في قطاع غزة. وقد ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 400 منذ الإعلان عن الاتفاق قبل أكثر من شهرين، مما يبرز حالة العجز وصمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم.
الأوضاع الإنسانية المتدهورة
تحدث البيان عن الكارثة الإنسانية الناجمة عن سياسة الاحتلال، حيث لا يكتفي الجيش الإسرائيلي باستهداف المدنيين، بل يسعى أيضاً لتعميق الأوضاع الإنسانية الصعبة. يتمثل ذلك في منع سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إلى الأماكن المستهدفة لإنقاذ المصابين، مما يعكس سلوكاً إجرامياً يتجاوز حدود التقدير الإنساني ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
دعوة للتدخل الدولي
في ختام بيانها، جددت حركة حماس مطالبتها للوسطاء الضامنين للاتفاق والجهات الدولية، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، للاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه هذه الانتهاكات. وحثت الحركة على التدخل الفوري لوقف محاولات حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو، والتي تتناقض مع مضمون الاتفاق وتعمل على تقويضه بوضوح.
تأتي هذه التصريحات في وقت تعاني فيه غزة من أسوأ الأوضاع الإنسانية، حيث تتزايد الضغوط على السكان المدنيين. بحاجة إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي لحماية المدنيين وضمان العدالة في ظل تصاعد الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































