كتبت: فاطمة يونس
نعت الفنانة صفاء أبو السعود، الفنانة الكبيرة سمية الألفي، التي رحلت عن عالمنا في صباح اليوم بعد رحلة فنية طويلة ومتميزة. تعبر صفاء أبو السعود عن حزنها الشديد لفقدان صديقة وزميلة عزيزة كانت تُعرف برقتها ورقيها.
تحدثت صفاء عن الهالة الفنية التي تركتها سمية الألفي، حيث أكدت أن الراحلة قدمت مسيرة فنية خالدة. لقد استطاعت سمية بأدوارها المتفردة أن تكتب اسمها بحروف من نور في سماء الفن المصري والعربي، مما يجعلها واحدة من الشخصيات التي سُجلت في ذاكرة الأجيال.
عزت صفاء أبو السعود نجل سمية، النجم أحمد الفيشاوي، وعائلتها وجمهورها الكبير. أظهرت الفنانة من خلال كلماتها فكرة التضامن الحقيقي بين الفنانين، معبرةً عن مشاعرها الدفينة تجاه الراحلة.
بدايات مسيرة سمية الألفي الفنية
بدأت الفنانة سمية الألفي رحلتها الفنية عام 1975 عبر المسرح، حيث كانت نقطة انطلاقها العمل مع الفنان عبد المنعم مدبولي والمخرج سمير العصفوري في مسرحية “أولاد على بمبة”. لم تكن تلك بداية عادية، بل كانت مقدمة لتاريخ طويل من النجاح والإبداع في عالم الفن.
أعمال سمية الألفي البارزة
استمرت سمية الألفي في مسيرتها الفنية بنجاح كبير، مقدمة مجموعة من الأعمال التي لاقت صدى واسعاً لدى الجمهور. من بين أبرز المسلسلات التي شاركت فيها “رحلة المليون” و”الراية البيضا” و”بوابة الحلواني” و”كناريا وشركاه” و”ليالي الحلمية” و”العطار والسبع بنات”.
نجاحات سمية في السينما
إلى جانب الأعمال الدرامية، تألقت سمية الألفي في العديد من الأفلام السينمائية التي كانت تعتبر علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية. من بين هذه الأفلام “حد السيف” و”علي بيه مظهر و40 حرامي” و”ليل ورجال”.
كما حققت نجاحًا كبيرًا من خلال أعمال مثل “الشيطان يستعد للرحيل” و”الموظفون في الأرض”، إضافة إلى “عيب يا لولو يا لولو عيب” و”المجهول” و”وكالة البلح”. كانت هذه الأفلام جزءًا لا يتجزأ من مسيرتها وتجسد موهبتها الفائقة.
الحياة الفنية لسمية الألفي مليئة بالإبداعات والذكريات التي لا تُنسى، وتركها تأثيراً واضحاً في قلوب محبيها والفن العربي ككل. إن رحيلها يمثل خسارة كبيرة للفن، لكن أعمالها ستظل حاضرة في الذاكرة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































