كتبت: بسنت الفرماوي
أفادت مصادر إخبارية بأن التحالف الدولي قام بتنفيذ ضربات جوية منسقة تستهدف مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في عدة مناطق في سوريا. وشملت تلك الضربات مناطق بادية معدان بريف الرقة وبادية الحماد في دير الزور وجبل العمور. وقد استهدف التحالف مواقع تُستخدم لتخزين الأسلحة ومراكز تعتبر بمثابة نقاط انطلاق للتنظيم في تنفيذ عملياته الإرهابية.
في سياق متصل، أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيت عن إطلاق اسم “عين الصقر” على هذه العمليات العسكرية. جاء ذلك في إطار الجهود المستمرة للقضاء على مقاتلي داعش وتدمير بنيتهم التحتية ومرافق تخزين الأسلحة التابعة لهم في المنطقة. وعقب الهجمات الأخيرة التي استهدفت القوات الأمريكية في 13 ديسمبر، أكد وزير الحرب الأمريكي أن هذه العمليات الانتقامية تأتي كرد فعل مباشر.
وأشار هيجسيت إلى أنه رغم حساسية الموقف، إلا أن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس السابق ترامب لن تتوانى عن الدفاع عن أمن مواطنيها. حيث قال: “هذه ليست بداية الحرب، إنها إعلان انتقام”. كما شدد على أن الولايات المتحدة ستواصل ملاحقة الأشخاص الذين يستهدفون قواتها وتهديد أمنها.
قد أكد هيجسيت أن العملية العسكرية تهدف إلى تصعيد الإجراءات ضد تنظيم داعش، مشيرًا إلى أن القوات الأمريكية قد بدأت بالفعل بتنفيذ ضربات واسعة النطاق. ووفقًا لتصريحات الوزير، فإن هذه العمليات تأتي في إطار تنفيذ تعهدات الرئيس الأمريكي السابق بالرد على الهجمات التي شهدتها سوريا مؤخرًا.
وأوضحت التقارير أن الضربات الجوية تستند إلى استراتيجيات ميدانية دقيقة، حيث استخدمت المقاتلات والطائرات العمودية ونيران المدفعية لاستهداف العشرات من المواقع التي تسيطر عليها داعش في مختلف المناطق وسط سوريا. ويُعتقد أن هذه العمليات ستستمر لفترة من الزمن، مما يعكس جدية التحالف الدولي في القضاء على خطر الإرهاب.
وتشير المعلومات إلى أن التحالف الدولي يعتمد على دعم تقني متطور في تنفيذ هذه العمليات، مما يزيد من دقتها وفعاليتها. وتظهر هذه الأحداث الجارية التصعيد المستمر للحملة العسكرية ضد داعش، حيث تسعى القوات الأمريكية والحليفة لضمان عدم عودة التنظيم إلى مناطق سيطرته السابقة.
تتجه الأنظار الآن إلى نجاح هذه العمليات وطبيعة الردود المحتملة من تنظيم داعش، بالإضافة إلى تداعيات هذا التصعيد على مستوى الأوضاع الأمنية في سوريا والمنطقة بأسرها.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































