كتب: صهيب شمس
شنت القوات الأمريكية في سوريا غارات جوية على أكثر من 70 موقعًا تتبع لتنظيم داعش، وذلك وفقًا لمصادر إعلامية. العملية العسكرية تأتي في سياق جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب وتحجيم أنشطة التنظيم في المنطقة.
انطلاق العمليات العسكرية
قرر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، بدء عمليات عسكرية محددة ضد تنظيم داعش. وقد أشار هيجسيث في تصريح له إلى أن هذه العمليات جاءت كاستجابة مباشرة لهجوم استهدف القوات الأمريكية في منطقة تدمر، حيث يعد ذلك جزءًا من تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة.
دوافع الاعتداء
أكد هيجسيث أن الغارات ليست فقط بداية لحملة عسكرية، بل هي أيضًا إعلان عن الانتقام. وأوضح أن الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس ترامب، ماضية في مواجهة أي تهديدات تستهدف مواطنيها وأمنها، مشددًا على عزمهم على عدم التراجع عن هذا الهدف.
رد على التهديدات
في حديثه، قال هيجسيث: “إذا تم استهداف الأمريكيين في أي مكان في العالم، فإن المتسببين في ذلك سيواجهون مصيرًا قاسيًا”. ويجسد هذا التصريح عزم الولايات المتحدة على استخدام القوة اللازمة لحماية مواطنيها واستمرار العمليات العسكرية ضد أي عناصر تهدد الأمن.
العملية العسكرية الواسعة
ذكرت القيادة الأمريكية الوسطى أن الضربات الجوية استهدفت بشكل مكثف البنية التحتية لتنظيم داعش ومواقع أسلحته. هذه الضربات التي شملت استخدام المقاتلات والمروحيات الهجومية، تهدف إلى تدمير مستودعات الأسلحة ومنشآت الدعم لعمليات التنظيم في مناطق متعددة بوسط سوريا.
تقديرات استمرار الحملة
التقارير تشير إلى أن الهجوم على مواقع داعش سيكون واسع النطاق ومن الممكن أن يستمر لعدة ساعات. يأتي هذا في إطار سياسة المدافعة الأمريكية ضد التنظيمات الإرهابية وتأكيدًا على التزامها بتنفيذ التعهدات التي أُطلقت مؤخرًا بخصوص مواجهة داعش.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































