كتبت: بسنت الفرماوي
تستمر الغارات الروسية على ميناء بيفديني الأوكراني لليوم الثاني على التوالي، حيث أعلنت كييف عن تصاعد الهجمات في المنطقة. أكد نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أوليكسي كوليبا، اتخاذ روسيا إجراءات عدائية تستهدف الأساسيات اللوجيستية المدنية، بما في ذلك خزانات المياه في الميناء الواقع جنوب أوكرانيا. تأتي هذه التصعيدات بعد يوم من الهجمات الصاروخية التي أودت بحياة ثمانية أشخاص.
تستهدف القوات الروسية بعض الطرق الحيوية، مما يثير مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة. تستخدم روسيا في هجماتها استراتيجية تستند إلى تدمير البنية التحتية الأساسية، مما يعقد جهود الإغاثة ويزيد من معاناة المدنيين.
السيطرة على بلدتين جديدتين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، بالتزامن مع الهجمات، أنها تمكنت من السيطرة على بلدتين جديدتين في أوكرانيا. واحدة من هذه البلدات تقع في مقاطعة سومي شمال شرقي أوكرانيا، والأخرى في منطقة دونيتسك. أفادت تقارير بأن القوات الروسية استولت على بلدتي “فيسوك” و”سفيتلي”، حيث تصف وزارة الدفاع الروسية عمليات السيطرة بأنها ناجحة.
ووفقًا للبيانات الرسمية، تمكنت وحدات من مجموعة الشمال الروسية من “تحرير” بلدة فيسوكويه، بينما استطاعت مجموعة المركز الروسية السيطرة على بلدة سفيتلويه. هذه التطورات تتزامن مع استمرار العمليات العسكرية في المنطقة، والتي تشمل استهداف القوات الأوكرانية.
التصعيد العسكري والخسائر البشرية
أفاد البيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية بأن العمليات العسكرية أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف القوات الأوكرانية. أشير إلى أن وحدات مجموعة الغرب استهدفت مواقع قوات العدو، مما أدى إلى مقتل حوالي 240 عسكريًا وتدمير معدات عسكرية متنوعة. شملت هذه الخسائر دبابة ومركبات قتالية ومدافع ميدانية، بالإضافة إلى محطة حرب إلكترونية وعدد من مستودعات الذخيرة.
وعلى صعيد آخر، ذكرت التقارير أن وحدات مجموعة الجنوب قد ساهمت أيضًا في تدمير عدد من الآليات بما في ذلك محطة رادار مضادة للبطارية أمريكية الصنع. وقد تزايدت الأعداد المعلنة للخسائر الأوكرانية، حيث وثقت التقارير نحو 265 عسكريًا وآليات عسكرية أخرى.
الحرب لا تزال قائمة، والوضع في الميدان يتجه نحو مزيد من التعقيد بسبب استمرار القتال وعدم الاستقرار. تبقى الشواغل الإنسانية والأمنية في قلب الصراع الراهن بين الجانبين، مع تفاقم التوترات على الأرض.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































