كتب: إسلام السقا
تعتبر الجلسة الأولى من المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة الروسية الأفريقية حدثًا بالغ الأهمية، حيث شهدت تواجد وزراء الخارجية من دول مختلفة للمشاركة في النقاشات والدورات المعنية بالعلاقات بين روسيا والدول الأفريقية.
أشار الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إلى أهمية هذه الجلسة خلال لقائه مع إحدى المراسلات، حيث أكد على دور الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي قدمت في بداية الجلسة. وقد ألقى عبد العاطي هذه الكلمة بالنيابة عن الرئيس، مشددًا على أنها وضعت إطارًا عامًا للنقاشات والمشاورات المتعلقة بالمنتدى.
عكست كلمة السيسي رؤية واضحة بشأن تعزيز التعاون بين الجانبين الروسي والأفريقي. وقد تم تسليط الضوء على أهمية الشراكة الإستراتيجية التي تسعى الدول إلى تعزيزها، حيث تمهد هذه الرؤية لتحقيق أهداف مشتركة تدعم التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
تعتبر منتدى الشراكة الروسية الأفريقية منصة حيوية للتواصل بين الجانبين، حيث يسعى لتعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد، والأمن، والتنمية. وقد أسهمت المداخلات من جميع وزراء الخارجية المشاركين في خلق نقاشات غنية حول السبل الكفيلة بتعزيز هذا التعاون.
كما أكد وزير الخارجية على أن الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي ليست مجرد بداية لجلسة النقاش، بل هي إشارة إلى الالتزام طويل الأمد من قبل مصر لتعزيز العلاقات مع روسيا، والعمل على بناء جسور من التعاون المستدام مع الدول الأفريقية الأخرى.
تأتي هذه التطورات في سياق عالم يعاني من تحديات عدة تتطلب تضافر الجهود لتجاوزها. ومن هنا، يُمثل منتدى الشراكة الروسية الأفريقية نقطة انطلاق للعمل المشترك، والذي يسعى إلى تحقيق الازدهار لدول القارة، وتعزيز عزمها على مواجهة التحديات الراهنة.
يُعَد هذا الحدث شاهدًا على تطور العلاقات الدولية، خاصة مع تزايد الاهتمام بالتعاون بين القوى الكبرى والدول النامية. وفي الوقت نفسه، فإن النقاشات الجارية تشير إلى أن هناك رغبة حقيقية في تحقيق شراكات استراتيجية تسهم في بناء مستقبل أفضل للشعوب.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































