كتبت: سلمي السقا
توفيت الفنانة سمية الألفي عن عمر يناهز 72 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا يتجلى في العديد من الأعمال التي تركت بصمة في تاريخ الفن العربي. خلال ظهورها الإعلامي، كان لها العديد من التصريحات التي أسعدت محبيها وأثارت اهتمامهم حول حياتها الخاصة.
تفاصيل مؤلمة عن الإجهاض
خلال حديثها الشيق، كشفت سمية الألفي عن معاناتها في بداية حياتها الزوجية عندما عانت من الإجهاض لعدد 12 طفلاً. وأوضحت أنها أطلقت على هؤلاء الأطفال أسماءً، من بينهم اسم “أحمد الفيشاوي”. لم تتمالك الفنانة دموعها أثناء استذكار تلك اللحظات الصعبة، مشيرة إلى قوتها وعزيمتها في مواجهة الظروف، حيث أكدت: “أنا مناضلة ومقاتلة، وصلاح جاهين له فضل بعد الله أن أحمد يعيش”.
الأسباب وراء الطلاق الأول
تحدثت الألفي أيضًا عن تفاصيل الطلاق الأول من زوجها الراحل فاروق الفيشاوي، موضحة أن العلاقة بينه وبين الفنانة ليلى علوي كانت من ضمن الأسباب الرئيسية. إذ اكتشفت سمية وجود مشاعر بينهما عندما عثرت على رسالة كُتبت من قبل الفيشاوي إلى ليلى.
العودة لمحسن لزواج أو استحالة
وفي سياق حديثها، نفت سمية الشائعات التي تتحدث عن أنها لجأت إلى محلل شرعي للعودة إلى فاروق. وعلقت قائلة: “هذه الفكرة لم تخطر أبدًا على بالي ولا على بال فاروق”. كما تذكرت ضحكاتها مع فاروق بعد طلاقه الثالث عندما ذكر أنه تزوج سهير رمزي، مؤكدة على عدم رغبتها في الزواج من محلل للعودة له.
الزواج الثاني وأسباب الاختيار
بعد تجربة الطلاق الأولى، تزوجت الألفي مرة أخرى من المخرج جمال عبد الحميد، مشيدة بشجاعته وشخصيته الجذابة. وأوضحت أن علاقتهما كانت تتطلب شجاعة نظرًا لتاريخها السابق مع فاروق.
الصدمة والخيانة
لم تتردد سمية الألفي في سرد تفاصيل اكتشافها خيانة فاروق الفيشاوي، حيث حدث ذلك من خلال اتصال هاتفي من شخص مجهول. وتذكرت كيف تأكدت من خيانته بعدما تصرفت بذكاء وطلبت التحدث إليه هاتفيًا. قوبلت سمية بخيبة أمل كبيرة لدى معرفتها بالخيانة، مما دفعها لطلب الطلاق من والدتها بعد التأكد من الأمر.
تحتفل اليوم الساحة الفنية بروح سمية الألفي، التي كانت رمزًا للمرأة القوية، وقد تركت خلفها قصصًا مؤلمة ومليئة بالشغف، تدل على مشوار حياتها وتجاربها المتعددة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































