كتب: صهيب شمس
تستكمل محكمة جنح دار السلام اليوم إجراءات محاكمة مطرب المهرجانات المعروف عصام صاصا وعدد من الأشخاص الآخرين. تأتي هذه المحاكمة في إطار المشاجرة التي وقعت داخل أحد الملاهي الليلية بمنطقة كورنيش المعادي، والتي أسفرت عن إصابة عدد من الأفراد بالإضافة إلى حدوث تلفيات في المنشأة ووسائل النقل الخاصة بالحاضرين.
تفاصيل الحادثة
وقعت مشاجرة في الملهى الليلي أثناء استعداد عصام صاصا لتقديم فقرة غنائية برفقة عدد من مرافقيه. بحسب التحريات الأولية، نشبت مشادة كلامية بين أفراد المجموعة ومجموعة من أمن الملهى، مما أدى إلى تصاعد الأمور بسرعة إلى مشاجرة واسعة. انتقلت هذه المشاجرة من داخل الملهى إلى خارجه، حيث تبادلت الأطراف الاعتداء بشكل أضر بحركة المرور وأدى إلى حالة من الفوضى في منطقة كورنيش المعادي.
الإجراءات القانونية
في سياق الأحداث، قامت نيابة دار السلام بإخلاء سبيل عصام صاصا بضمان محل إقامته، حيث تم اتخاذ قرار مماثل بشأن مدير أعماله ومالك الملهى الليلي، بالإضافة إلى 11 شخصًا آخر. تم تحديد كفالة تقدر بـ 10 آلاف جنيه لكل فرد من هؤلاء المتورطين في القضية، وذلك بتهمة ارتكاب أعمال بلطجة وتعطيل حركة المرور.
تداعيات الحادثة
أسفرت المشاجرة عن إصابات متعددة في صفوف الحضور، حيث تأثرت الأجواء داخل الملهى، مما أعاق سير الفعاليات الموسيقية. وفي وقت لاحق، حاول عصام صاصا الهرب من المكان بواسطة سيارته، لكن حدث تطور غير متوقع حيث طارده أحد الأفراد بدراجة نارية. هذا المطارد ألقى الدراجة أمام سيارة صاصا مما أدى إلى اصطدامها وتحطمها بشكل ملحوظ.
فرار عصام صاصا
بمجرد وقوع الحادث، ترجل صاصا من سيارته وبدأ في الفرار سيرًا على الأقدام. ثم استقل سيارة أخرى وتمكن من الهروب من المكان، تاركًا وراءه حالة من الارتباك والفوضى. الحادثة أظهرت كيف يمكن أن تؤدي مثل هذه النزاعات إلى عواقب وخيمة، سواء على المستوى الشخصي أو القانوني.
تستمر القضية في جذب الانتباه الجماهيري، حيث تعتبر حالة صاصا مسألة رائجة في الأوساط الإعلامية، بسبب طبيعة الحدث وما ينطوي عليه من تبعات قانونية واجتماعية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































