كتب: أحمد عبد السلام
توفيت الفنانة سمية الألفي عن عمر يناهر 72 عاماً، تاركة وراءها إرثاً فنياً غنياً بالأعمال التي ستظل خالدة في ذاكرة الفن العربي. وُلدت سمية يوسف الألفي في 23 يوليو عام 1953 في محافظة الشرقية.
مسيرة فنية حافلة
بعد إتمامها الدراسة الثانوية، التحقت سمية الألفي بكلية الآداب قسم علم الاجتماع، حيث بدأت مسيرتها الفنية في السبعينات. قدمت العديد من الأعمال المميزة التي حققت شهرة واسعة، مثل مسلسل “ليالي الحلمية” و”العطار والسبع بنات”.
تعتبر الألفي من الأسماء اللامعة في الدراما العربية، إذ شهد سجلها الفني مجموعة من الأعمال الشهيرة مثل “الراية البيضا”، “بوابة الحلوانى”، و”فقراء لكن سعداء”. نالت بإبداعاتها إعجاب الجمهور، واستمرت في تقديم المحتوى الفني المميز لعقود عديدة.
الحياة الشخصية والعلاقات الزوجية
تزوجت سمية الألفي أربع مرات، كان أولها من النجم الراحل فاروق الفيشاوي، الذي أنجبت منه ولديها عمر والفنان أحمد الفيشاوي. بعد الانفصال، تزوجت من الملحن مودي الإمام، لكن الزيجة انتهت دون إنجاب.
كما اقترنت الألفي بالمخرج جمال عبدالحميد، إلا أن هذه العلاقة لم تدم طويلاً، لتدخل في تجربة زواج أخيرة مع المطرب مدحت صالح، والتي انتهت أيضاً بالفشل. شكلت حياتها الشخصية محط اهتمام وسائل الإعلام والجمهور، خاصة مع التقلبات التي شهدتها.
الصحة والاعتزال
تعرضت سمية الألفي لمشكلات صحية خلال السنوات الأخيرة، حيث أجرت ثماني عمليات جراحية بسبب إصابتها بمرض نادر. وقد كشفت أن طليقها الراحل فاروق الفيشاوي هو من كان بجانبها ودعمها في رحلة العلاج بالخارج. نتيجة لتلك الظروف الصحية، فضلت الألفي الابتعاد عن الأضواء، حيث كان آخر أعمالها في عام 2010.
تظل سمية الألفي رمزاً من رموز السينما المصرية، حيث تركت بصمة واضحة في عالم الفن، ودعمت العديد من الفنانين خلال مشوارها الفني. ستظل ذكراها حية في قلوب عشاقها ومتابعي أعمالها.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































