كتب: كريم همام
توفيت الفنانة سمية الألفي عن عمر يناهز 72 عامًا، تاركة رصيدًا فنيًا ثريًا يظل بارزًا في تاريخ الفن العربي. كانت سمية الألفي شخصية محورية في الوسط الفني، وعُرفت بقصتها المؤثرة مع الفنان فاروق الفيشاوي، الذي كان له تأثير كبير على حياتها.
قصة الحب الفريدة
تعيش في ذاكرتنا قصة الحب الفريدة التي جمعت سمية الألفي بفاروق الفيشاوي. علاقتهما كانت مليئة بالتحديات، لكنها عُرفت أيضًا بلحظات من البهجة والمشاعر الصادقة. وقد تحدثت سمية عن هذه القصة بالكثير من العاطفية بعد رحيل الفيشاوي، الذي غيبه مرض السرطان.
لحظات الاعتراف
قالت سمية الألفي في إحدى لقاءاتها إن فاروق الفيشاوي اعترف بحبه لها مرتين فقط طوال حياتهما. المرة الأولى كانت عام 1973، حين قام بإحضار هدية تضم شيكولاتة ووردة ولبان، وهي الأشياء التي تحبها. وأثناء تجوالهما على الكورنيش، قال لها بصراحة: “أنا بحبك”. أما المرة الثانية فكانت بعد آخر ظهور له في لبنان، عندما طلبت منه رسالة خاصة، فرد عليها بقوله: “أنا كمان بحبك يا سمية”، لتؤكد بذلك عمق مشاعرهما.
بداية القصة الفنية
بدأت قصة حبهما صدفة خلال عرض مسرحية «السندريلا» في قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي. كانت سمية طالبة في كلية الآداب بجامعة القاهرة، بينما كان الفيشاوي طالبًا في معهد الفنون المسرحية. وقد وصفته سمية بأنه كان “البرنس” في تلك المسرحية، بينما كانت هي “السندريلا”.
محطات من علاقة الزواج
علق فاروق الفيشاوي في إحدى المقابلات على بداية حبهما بالقول: “الحب بدأ مع الانتصار”، في إشارة إلى انتصارات أكتوبر 1973. وتكللت علاقتهما بالزواج في فبراير 1974، حيث استمر زواجهما لمدة 16 عامًا أنجبا خلالها ابنيهما أحمد وعمر.
الخاتمة المفجعة
رحيل سمية الألفي يشعر الجميع بالخسارة. لقد كانت تجربة حياتهما حكاية رائعة مليئة بالمشاعر والأحاسيس، وستظل أصداء تلك القصة ت reverberate في قلوب محبيهما ومحبي الفن العربي. إن أعمال سمية الألفي وتراثها الفني ستبقى حية في ذاكرة الجمهور، لتكون شاهداً على فترة زاهرة في تاريخ الفن.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































