كتبت: فاطمة يونس
خلال تصريحات جديدة، أكد الدكتور أحمد السبكي، عضو مجلس النواب، أن المنتدى الروسي–الأفريقي يجسد الدور المحوري لمصر في القارة الأفريقية. ويبرز ذلك قدرة مصر على تقديم رؤى عملية لتعزيز التنمية الشاملة، وبناء شراكات دولية تستند إلى المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
كلمة الرئيس السيسي ورؤية التحديات الأفريقية
أوضح السبكي أن كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال المنتدى عكست فهماً عميقاً للتحديات التي تواجه القارة الأفريقية. تأتي قضايا التنمية والبنية التحتية والتمويل والأمن الغذائي في مقدمة هذه التحديات. وأشار إلى أن الخطاب الرئاسي انطلق من رؤية متوازنة، تُعتبر الاستقرار والتنمية وجهين لعملة واحدة، مما يعني أنه لا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر.
تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
أكد السبكي أهمية النقاط التي تطرق إليها الرئيس حول تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الشركاء الدوليين، وخاصة روسيا. يُظهر هذا التوجه المصري الواضح ضرورة تنويع الشراكات الدولية، بما يسهم في دعم الاقتصاديات الأفريقية، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، وخلق فرص عمل حقيقية لشباب القارة.
استثمارات مصرية وشراكات حقيقية
شدد السبكي على أن عرض الرئيس لحجم الاستثمارات المصرية في أفريقيا وحجم التبادل التجاري يعكس جدية الدور المصري. وهو دور لم يعد يقتصر على الدعم السياسي، بل امتد ليشمل شراكات اقتصادية وتنموية حقيقية تعود بالنفع على شعوب القارة الأفريقية.
حماية حقوق دول المصب
كما أكد الدكتور أحمد السبكي أن موقف الرئيس السيسي الرافض للإجراءات الأحادية في إدارة الموارد المائية العابرة للحدود، وخاصة فيما يتعلق بنهر النيل، يعكس التزام مصر بالقانون الدولي. ويعكس ذلك أيضاً حرصها على تحقيق المنفعة المتبادلة، مع الحفاظ الكامل على الحقوق التاريخية لدول المصب.
المنصة المهمة للتعاون الدولي
اختتم الدكتور أحمد السبكي تصريحه بالتأكيد على أن المنتدى الروسي–الأفريقي يُمثل منصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي مع القارة الأفريقية. ويواكب هذا الأمر ريادة مصر، بقيادة الرئيس السيسي، في أداء دورها كقاطرة للعمل الأفريقي المشترك. تدعم مصر جهود التنمية والاستقرار، وتسعى لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً لشعوب أفريقيا.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
