كتبت: بسنت الفرماوي
تشكل ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس في معبد الكرنك بالأقصر حدثًا استثنائيًا يستقطب السياح من جميع أنحاء العالم. هذه الظاهرة الفريدة تجذب الأنظار وتثير الفضول، مما يجعلها واحدة من أبرز الفعاليات السياحية في منطقة الأقصر.
استعدادات للاحتفالية السنوية
أكد مدير عام آثار الكرنك، أن الاستعدادات للاحتفالية السنوية لتعامد الشمس قد بدأت مبكرًا. يتم تنظيم هذه الاحتفالية في الصباح الباكر، حيث يشهد المشاركون تجربة فريدة من العروض المبهرة لمشاهدة هذا الظاهرة الطبيعية في أبهى صورها. يشمل ذلك عروض الصوت والضوء التي تُضفي أجواءً سحرية وتزيد من رونق الفعالية.
ظاهرة فريدة من نوعها
تعتبر ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس في الكرنك تجربة لا يمكن تفويتها. فهي تُظهر كيفية تفاعل الضوء الطبيعي مع المعمار الفرعوني بطريقة مذهلة، حيث يتسبب هذا التداخل في خلق مشهد ساحر يترك انطباعًا عميقًا على زوار المعبد. تشير التقارير إلى أن هذه اللحظات تبعث على مشاعر من الإعجاب والدهشة للحاضرين.
جذب السياح من كل أنحاء العالم
تشهد الأقصر تدفقًا رهيبًا للسياح خلال فترة الاحتفالية، حيث يأتي الزوار من مختلف الدول بهدف مشاهدة هذه الظاهرة المدهشة. ويدل هذا الإقبال الكبير على أهمية المعالم الأثرية والمواقع السياحية في تعزيز الاقتصاد المحلي وزيادة الوعي الثقافي حول الحضارة الفرعونية القديمة.
دور السياحة في دعم الاقتصاد المحلي
يسهم تعامد الشمس على قدس الأقداس في تعزيز السياحة في الأقصر، مما يؤدي إلى فوائد اقتصادية متعددة. من خلال جذب السياح، يساهم هذا الحدث في دعم العديد من الأعمال التجارية المحلية، كالفنادق والمطاعم ومحلات الهدايا التذكارية، مما يعزز من مستوى المعيشة للسكان المحليين.
ختام الاحتفالية بحلة جديدة
تستمر الاحتفالية لتكون وسيلة لربط السياح بتاريخ مصر القديم، حيث تُعتبر فرصة للتعرف على المستوى الفني والمعماري الذي بلغه الفراعنة. إن تجربة مشاهدة تعامد الشمس تعتبر واحدة من التجارب الثقافية التي تظل عالقة في أذهان الزوار لفترة طويلة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































