كتب: كريم همام
أذيعت في يوم الأحد كلمة مميزة للأب القس بطرس بخيت، كاهن كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بمنطقة جمعية عرابي في مدينة العبور. جاءت هذه الكلمة في إطار برنامج عظة الأحد الأسبوعية، حيث تم تناول موضوعات هامة تتعلق بحياة السيدة العذراء وتجسد الكلمة.
قراءات قداس الأحد الثاني من كيهك
جاءت العظة في الأسبوع الثاني من شهر كيهك، حيث تم استعراض قراءات قداس اليوم والإشارة بشكل خاص إلى إنجيل معلمنا لوقا، ولا سيما الأصحاح الأول. تركزت العظة على بشارة الملاك للسيدة العذراء، والتي تعتبر من المناسبات المهمة في الكتاب المقدس، حيث تحمل في طياتها معاني عميقة ودروساً مستفادة.
تعاليم مستفادة من حياة السيدة العذراء
تناول الأب القس بطرس بخيت في عظته التعاليم التي يمكن أن نستفيد منها من حياة السيدة العذراء. فقد أشار إلى صفات هامة تجلّت في شخصيتها، مثل الهدوء والحياء، بالإضافة إلى التزامها وإيجابيتها في الخدمة داخل الهيكل. هذه الخصائص تجسد الروح الإيمانية والأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها كل مؤمن.
أسس طاعة وإيمان السيدة العذراء
كما تطرق الأب القس إلى مسألة الطاعة والإيمان، مشيراً إلى التواضع العجيب الذي ميز السيدة العذراء. فقد قال: “هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ” (لوقا 1: 38). هذا الاقتباس يعكس عميق إيمانها واستعدادها للقبول بما أراده الله، مما يُعتبر نموذجاً يُحتذى به.
الإيجابية في الخدمة
ثم سلّط القس الضوء على أهمية الإيجابية في الخدمة، حيث تُعد السيدة العذراء مثالاً يُحتذى به في كيفية تقديم الخدمة بإخلاص وبدافع من الإيمان. يُظهر هذا الجانب كيف يمكن للمؤمنين أن يتفاعلوا إيجابياً مع دعواتهم الإيمانية ومهامهم الروحية.
خاتمة العظة
استعرض الأب القس بطرس بخيت العديد من الدروس والعبر خلال عظته، مستنداً إلى حياة السيدة العذراء كقدوة لمواجهة تحديات الحياة بروح من التواضع والإيمان. لقد كانت العظة فرصة لتعميق الفهم الروحي وتعزيز القيم الإيمانية في نفوس المستمعين.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































