كتبت: بسنت الفرماوي
نظم متحف ملوي، وبالتعاون مع القسم التعليمي وقسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة، فعالية ثقافية مميزة احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية. وقد تم تسليط الضوء على أهمية هذه اللغة باعتبارها من الركائز الأساسية للهوية والتراث العربي.
مكانة اللغة العربية وتاريخها
أوضحت إدارة متحف ملوي أن الاحتفالية تضمنت تقديم نبذة تعريفية عن مكانة اللغة العربية وأهميتها التاريخية. حيث أشاروا إلى دورها المحوري في حفظ الحضارة العربية ونقل العلوم والمعارف عبر العصور. كما تم استعراض الأنواع المختلفة للخطوط العربية وجمالياتها الفنية، مثل الخط الكوفي وخط النسخ والخط الديواني.
تفاصيل المتحف ومحتوياته
متحف ملوي يُعد متحفًا إقليميًا، حيث تتشابه واجهته مع المعابد اليونانية. يتكون المتحف من طابقين بمساحة إجمالية تصل إلى 2500 متر مربع، حيث يضم الطابق الأول ثلاثة قاعات للعرض، بينما يحتوي الطابق الثاني على مكتبة وقاعات للأنشطة المتنوعة.
القطع المعروضة في المتحف
تُعرض في متحف ملوي حوالي 950 قطعة أثرية في ثلاث قاعات، مما يجعله مرآة للعصور التاريخية التي شهدتها مصر الوسطى. تتضمن القاعة الأولى قطعًا أثرية تعكس الحياة اليومية للمصري القديم، مستعرضةً مواضيع تتعلق بالأسرة المصرية القديمة.
مقتنيات تمثل الحياة اليومية
تضم المقتنيات المعروضة مجموعة من الأواني الفخارية، بالإضافة إلى الحلي وأدوات الزينة وأواني حفظ العطور وبعض المسارج. كما أشارت إدارة المتحف إلى أهم القطع الأثرية، مثل التمثال المزدوج من الحجر الجيري لشخص يدعى بيبي عنخ وزوجته، وقطعة حجرية تمثل العمال في بناء المقابر والمنازل في تل العمارنة.
أبرز الآثار في المتحف
بين أبرز القطع في المتحف تابوت خشبي مزين بقناع مذهب للمدعو بادي كم، بالإضافة إلى أربع أواني كانوبية من الألباستر كانت تستخدم لحفظ أحشاء المتوفي. كما تحتوي المعروضات على أيقونة للسيدة العذراء تحمل السيد المسيح، ومخطوطة تحتوي على القرآن الكريم تعود للعصر العثماني.
تتضمن مجموعة العملات الذهبية التي يعود تاريخها إلى العصر اليوناني الروماني والإسلامي، مما يعكس التنوع الثقافي الغني الذي شهدته مصر على مر العصور.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































