كتبت: سلمي السقا
تتناول مصلحة السجون الإسرائيلية مقترحًا مثيرًا للجدل قدمه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. يتضمن هذا الاقتراح إنشاء سجن جديد مخصص للأسرى الفلسطينيين، محاطًا بالتماسيح كوسيلة لمنع محاولات الهروب.
فكرة المقترح وتفاصيله
وفقًا لمصادر متاحة، تمت مناقشة هذا المقترح خلال لقاء داخلي بين بن غفير والمفوض العام لمصلحة السجون، كوبي يعقوبي. وقد جرى وصف هذه الفكرة بأنها “حل منخفض التكلفة وفعّال”. كما أشار بن غفير إلى أنه يوجد نموذج مشابه يتم تطبيقه في أحد السجون بولاية فلوريدا الأمريكية.
الموقع المقترح لإنشاء السجن
تتضمن الخطط الأولية لاستخدام أحد المواقع القريبة من منطقة “حمات غادر”، التي تشتهر بوجود التماسيح. هذا الأمر دفع بن غفير إلى اقتراح جلب هذه الزواحف واستخدامها كحاجز طبيعي حول السجن المزمع إنشاؤه.
ردود الفعل الأولية
على الرغم من الطابع الغريب للفكرة، الذي أدى إلى تجاذبات حولها، إلا أن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت دراسة المقترح بشكل جاد. في البداية، قوبل الاقتراح بتشكيك واستغراب من بعض المشاركين في النقاش، إلا أن النقاش تطور ليأخذ منحى أكثر جدية في دراسة الجدوى.
آراء بني غفير ورؤى المسؤولين
زعم بن غفير أن وجود التماسيح قد يعتبر “رادعًا رمزيًا وعمليًا في آنٍ واحد”. بينما لم تفوت بعض الجهات في أجهزة إنفاذ القانون التعبير عن دهشتها من هذا المقترح غير المألوف، حيث اعتبرت أن الفكرة تثير تساؤلات جدية حول فعاليتها.
دراسات الجدوى ومراحل التنفيذ
أشارت مصادر في مصلحة السجون الإسرائيلية إلى أن دراسات جدوى أولية تُجرى حاليًا بهدف دراسة إمكانية تنفيذ هذا المشروع. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الاقتراح حتى اللحظة.
إن هذا الاقتراح يعكس توجهًا جديدًا وأفكارًا غير تقليدية قد تترك أثرًا كبيرًا في طريقة إدارة مراكز الاعتقال وكيفية التعامل مع الأسرى، لكن تبقى النتائج ومدى فعالية هذا النوع من الاقتراحات مفتوحة للتساؤلات والنقاشات.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































