كتبت: إسراء الشامي
أدلت المحامية مها أبو بكر بتصريحات حصرية حول واقعة الاعتداء التي تعرضت لها فتاة داخل المترو من قبل رجل مسن، بسبب تصرفها الذي أزعجه. السيدة المحامية أوضحت في مداخلة هاتفية مع إحدى البرامج التلفزيونية أن الحادث وقع بعد أن وضعت الفتاة قدمها على قدمها أمام الرجال في المقصورة.
تعدد التقاليد والعادات في مصر
أشارت أبو بكر إلى أن مصر تعتبر بلداً كبيراً يمتلئ بتقاليد وعادات متنوعة، وأنه من الضروري احترام هذه التنوعات دون التعدي على حقوق الأفراد. وأكدت أن الفتاة لم ترتكب أي خطأ في تصرفها، واعتبرت أن ما تعرضت له هو اعتداء غير مقبول. قيمة الاحترام المتبادل تعتبر أحد الأسس في تعاملات المجتمع، ويجب أن نتحلى جميعًا بالوعي القانوني.
توثيق الجريمة
وفي ما يتعلق بتصوير الفتاة للرجل المسن، أوضحت أبو بكر أن ذلك يعد توثيقًا للجريمة وليس انتهاكًا للخصوصية. من الناحية القانونية، فإن أفعال الرجل المسن تعتبر جريمة واضحة تتعلق بالتلويح بالعنف والترويع. التصوير هو وسيلة مشروعة لحماية النفس وتوثيق الاعتداءات.
تهمة السب والقذف
وأضافت المحامية أن التصريحات التي أدلى بها الرجل المسن تعكس اتجاهًا سلبيًا يمس كرامة النساء، حيث قام بوصف النساء اللواتي يستخدمن الهواتف الذكية بعبارات غير محترمة. يعتبر هذا النوع من التصريحات سبًا وقذفًا يمكن أن تستند عليه نساء مصر لرفع دعاوى قضائية ضد الرجل، حيث إن القانون يحمي حقوق الأفراد في حال تعرضهم لأي نوع من الإساءة أو الهجوم اللفظي.
جريمة التنمر
علاوة على ذلك، أكدت أبو بكر أن ما قام به الرجل يعتبر تنمرًا تحقيرًا من شأن النساء في المجتمع. التنمر تهمة أخرى يمكن أن تضاف لقائمة الجرائم التي ارتكبها الرجل المسن، ويتطلب الأمر من المجتمع بأسره مراجعة سلوكياته لضمان احتواء كافة الأفراد دون تمييز أو تهميش.
في الختام، يعتبر هذا الحادث بمثابة دعوة ملحة لجميع شرائح المجتمع للاستجابة لمبادئ الاحترام المتبادل والتقيد بالقوانين التي تضمن حقوق الأفراد.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































