كتبت: سلمي السقا
بدأ فصل الشتاء رسميًا اليوم، حيث يدخل الطقس البارد والأمطار الغزيرة في معادلة جديدة مع تتابع النوات الشتوية، بعد انتهاء فترة النوات الخريفية. يتبقى أسبوع واحد على بدء أولى نوات هذا الفصل، التي تعرف بنوة عيد الميلاد، والتي ستبدأ يوم الأحد المقبل، وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
حالة الطقس خلال نوة عيد الميلاد
تشير التوقعات إلى أن نوة عيد الميلاد ستشهد تساقط الأمطار الغزيرة، مصحوبة بعواصف ورعود، تبدأ من السواحل الشمالية الغربية للبلاد. ومن المتوقع أن تتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة، مما يؤدي إلى زيادة فرص هطول الأمطار الغزيرة على المناطق الساحلية.
وفقًا لجدول نوات ميناء الإسكندرية، فإن نوة عيد الميلاد عادة ما تبدأ في 28 ديسمبر، ويصاحبها نشاط كبير في سرعات الرياح الشمالية الغربية وأحيانًا الشرقية. الانتشار الواسع للسحب المنخفضة والمتوسطة سيؤدي إلى تساقط الأمطار بكثافة على السواحل الشمالية، بدءًا من السواحل الغربية وصولًا إلى السواحل الشرقية.
التأثيرات الناجمة عن المنخفضات الجوية
تتوقع هيئة الأرصاد الجوية تأثير أكثر من منخفض جوي خلال هذه الفترة، مما سيؤدي إلى زيادة القطرات الممطرة، التي تتفاوت شدتها وقد تصاحبها حبات من البرد، خاصة في حالة تمدد تأثير المنخفض السيبيري. هذا المنخفض، الذي يعد من المنخفضات الباردة، سيساهم في انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة العظمى والصغرى.
معلومات عن النوات الأخرى في الشتاء
تناولت السطور السابقة بعض المعلومات عن النوات الشتوية التي تصيب الإسكندرية. من بينها نوة الفيضة الصغرى، التي تتميز بارتفاع الأمواج، وتبدأ في 19 ديسمبر وتستمر لخمسة أيام. كما أن هناك نوة تهب في النصف الأخير من ديسمبر، تتزامن مع عيد الميلاد المجيد، حيث تشهد أمطارًا غزيرة ورياحًا غربية.
أيضًا، هناك نوات أخرى تتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد الغطاس في النصف الأخير من يناير، وتستمر لبضعة أيام، يصاحبها هبوب رياح غربية. وعلى الجانب الآخر، تواصل النوات الأخرى، مثل نوة الكرم والنوات الباردة، التأثير على النشاط البحري وصيد الأسماك في منطقة الإسكندرية.
يبدو أن الجو السيء سيستمر لفترة أطول مع استمرار تأثير التيارات الهوائية المختلفة. ومع تلك الأجواء، يستعد السكان والمجتمع للسيطرة على آثار تلك النوات، التي تجلب معها شتاءً قاسيًا وعواصف تتطلب الإعداد والتأهب.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
