كتبت: بسنت الفرماوي
عقدت وزارة الأوقاف لقاءً مع الهيئة الإنجيلية لمناقشة سبل التعاون المشترك في تنفيذ مبادرة «صحح مفاهيمك». الهدف من المبادرة هو تعزيز القيم والمفاهيم المجتمعية الصحيحة، وذلك من خلال تكثيف الأنشطة التي تُسهم في توعية المجتمع.
تخصيص وقت في الدورات التدريبية
بحث الطرفان تخصيص وقت داخل الدورات التدريبية وورش العمل التي تُنظمها الهيئة لعرض موضوعات المبادرة. هذا الإجراء يهدف إلى توسيع نطاق تأثير المبادرة والوصول إلى أكبر عدد من الأفراد في المجتمع، وتعزيز الوعي بمفاهيمها.
زيادة ورش العمل المشتركة
تم الاتفاق على تكثيف ورش العمل المشتركة، لتصل إلى خمسين ورشة عمل في مختلف أنحاء الجمهورية. هذه الورش ستسهم في تحقيق أهداف المبادرة وتقديم محتوى تعليمي يتماشى مع المحاور القيمية والإنسانية التي تسعى إليها.
تبادل المواد الإعلامية
تناول اللقاء أيضًا سبل تبادل المواد الإعلامية بهدف تقديم دعم أكبر للمبادرة. يتضمن ذلك إعداد فيديوهات وأفلام مشتركة تُركز على تقديم رسالة المبادرة، مما يساهم في تعزيز الرسائل التي تهدف إليها المبادرة.
الأنشطة المشتركة في القرى
يُركز الجانبان على تنفيذ أنشطة مشتركة في القرى، خاصة في محافظة المنيا، مع التأكيد على أهمية استهداف السيدات والأطفال. من المنتظر أن يتم التنسيق مع المكتبات العامة وقصور الثقافة ووزارة التربية والتعليم لتحقيق الأهداف المرجوة.
دعم صناع المحتوى والمحتوى الإعلامي
تم مناقشة دعوة عدد من صناع المحتوى والإعلاميين والمطبوعات لدعم المبادرة. سيساهم ذلك في زيادة الوعي بمبادرة «صحح مفاهيمك» ونشر رسالتها بصورة أوسع.
تحضير عدد خاص من مجلة «وقاية»
في إطار تعزيز التعاون الإعلامي، تم اقتراح إعداد عدد خاص من مجلة «وقاية». بمشاركة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، يتم التركيز على موضوع المبادرة وآفاق التعاون المستقبلي.
استمرار التنسيق المباشر
اختتم الاجتماع بالاتفاق على استمرار التنسيق المباشر بين الجانبين، بما في ذلك تشكيل فريق عمل مشترك لمتابعة البنود المتفق عليها. هذا التعاون سيكون له تأثير كبير في تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية التي تهدف إليها المبادرة.
تُعتبر مبادرة «صحح مفاهيمك» منصة فعالة لتعزيز الوعي وتقديم القيم الصحيحة التي يحتاجها المجتمع، وتتطلع وزارة الأوقاف والهيئة الإنجيلية من خلال هذا التعاون المشترك لتحقيق نتائج ملموسة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































