كتب: أحمد عبد السلام
أعلنت وسائل الإعلام عن خبر اعتزال الحكم الدولي أحمد الغندور، عقب استبعاده من القائمة الدولية المقررة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. وقد نشر الإعلامي خالد الغندور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تفاصيل هذا القرار المفاجئ.
استبعاد الغندور من القائمة الدولية
تعتبر القائمة الدولية لموسم 2025 من أهم القوائم التي تعتمدها “فيفا”، حيث تضم مجموعة من الحكام المعترف بهم على مستوى العالم. تم الإعلان عن هذه القائمة والتي شملت عددًا من الحكام المصريين، ولكن الغندور لم يكن ضمن حكام الساحة الذين تم اختيارهم. الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة حول مستقبل الحكم وتوجهاته القادمة.
الحكام المصريون في القائمة الدولية
القائمة الجديدة ضمت مجموعة من الأسماء البارزة في عالم التحكيم المصري، حيث جاء من بينهم حكام الساحة مثل أمين عمر، محمد معروف، محمود ناجي، محمود البنا، محمود بسيوني، وحمادة القلاوي، بالإضافة إلى الحكام المساعدين مثل محمود أبو الرجال، أحمد حسام طه، والعديد من الأسماء الأخرى. كما تضمنت القائمتين حكام تقنية الفيديو وحكام كرة الصالات وكرة الشاطئية، ما يعكس التنوع والتميز في المجال التحكيمي بمصر.
قرار الاعتزال وتأثيره على مسيرة الغندور
قرار أحمد الغندور بالاعتزال يأتي بعد مسيرة تحكيمية تراوحت بين النجاحات والتحديات. وفي ضوء هذا الاستبعاد، قد يحمل هذا القرار دلالات كبيرة على رغبة الغندور في التوجه نحو مجالات أخرى يعتقد أنها قد تكون أكثر ملاءمة له في المرحلة المقبلة من حياته العملية.
ردود الفعل على اعتزال الغندور
مع الإعلان عن هذا القرار، بدأت ردود الفعل تتوالى من الشارع الرياضي، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم من استبعاد الغندور وعدم اختيار له ضمن الحكام الدوليين. من جهة أخرى، يتفهم البعض سبب اعتزاله، نظرًا لالتفاف مسيرة التحكيم حول ظروف وظيفية قد تكون خارج سيطرة الحكام أنفسهم.
ما بعد الاعتزال
يبقى السؤال حول ما الذي سيتجه له أحمد الغندور بعد قرار اعتزاله، هل سيختار العمل في مجال التحليل الرياضي أو التدريب، أم أنه سيفضل الابتعاد عن أجواء كرة القدم بشكل كامل؟ الأيام القادمة قد تحمل مفاجآت جديدة حول مستقبل الغندور.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.













































































































