كتبت: سلمي السقا
استمعت نيابة القاهرة الجديدة إلى أقوال اللاعب إبراهيم سعيد، الذي لعب للمنتخب المصري في السابق، في إطار الاتهامات المتبادلة بينه وبين طليقته. وكشفت التحقيقات عن تفاصيل مثيرة تتعلق بهذه الأزمة وما رافقها من تطورات.
اتهامات بالسب والقذف والتزوير
خلال الجلسات، أسندت النيابة إلى إبراهيم سعيد تهمة سب وقذف طليقته، مما دفع النيابة إلى إخلاء سبيله بعد الاستماع لأقواله. وفي الوقت نفسه، طالب سعيد بالاستماع إلى شهود يؤكدون صحة الاتهامات التي وجهها لطليقته بالتزوير وتقديم أدلة تدعم موقفه القانوني.
استدعاء اللاعب وبلاغاته القانونية
قررت النيابة استدعاء اللاعب لاستجوابه حول البلاغ الذي قدمه منذ أربعة أشهر، والذي يزعم فيه تعرضه لرفع قضية ضده دون أي مسوغ قانوني من طليقته. وفي سياق هذه القضايا المتعددة، صدرت قرارات بإخلاء سبيل طليقته أيضًا بعد التشاجر معها في أحد الفنادق، وهو ما أضفى مزيدًا من التعقيد على الوضع القانوني بين الطرفين.
مشاجرة وتدخل شرطة السياحة
تم القبض على إبراهيم سعيد إثر مشاجرة حدثت في أحد الفنادق، حيث كانت الخلافات تتعلق بعدم دفع المصروفات الدراسية لبناته. وتدخلت شرطة السياحة لتسوية النزاع، ولكن الأمور تطورت حيث اتهمت طليقته اللاعب بامتلاك أحكام لم تُنفذ، بينما اتهمها هو بالتعدي عليه وبتزوير بعض الوثائق.
الخلافات المالية بين الطرفين
أشار محامي سعيد، محمد رشوان، إلى أن اللاعب حُرم من إنهاء الأزمات المالية المتعلقة بنفقته على بناته بسبب مطالب طليقته. وذكر أن الأخيرة كانت تطالب بالمبالغ المالية أولًا، رافضة أي حلول ودية. وبالرغم من أن إبراهيم سعيد عرض تقسيط المبلغ، إلا أن طلبه لم يُقبل.
قرارات محكمة الأسرة
في مشاكل النفقة، قررت محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة قبول استئناف إبراهيم سعيد لنظر دعوى مصروفات البنات، وأعادت ملف القضية إلى التحقيق. كما حددت المحكمة جلسة في فبراير للنظر في الدعوى مجددًا، ما يتيح له فرصة للتعبير عن موقفه القانوني. الجدير بالذكر أن حكمًا قضائيًا سابقًا كان قد صدر بحبسه لمدة شهر بسبب امتناعه عن دفع 227 ألف جنيه لمصاريف ابنته.
استمرار الأزمة القانونية
تواجه أزمة إبراهيم سعيد وطليقته تعقيدات متعددة، حيث حصلت الأخيرة على تسعة أحكام قضائية تتعلق بالنفقة والمصروفات الدراسية. ورغم تقديم سعيد استئنافًا ضد حكم حبسه، إلا أن محكمة الاستئناف أكدت ضرورة الالتزام بالنفقات. وقد صعّد محامي طليقته الوضع بمطالبتها بحجز ممتلكات اللاعب لضمان سداد المستحقات، ما أدّى إلى مزيد من التعقيد في هذه القضية.
لسوء الحظ، تبقى أبواب المحاكم مشرعة أمام هذه القضايا التي ترتبط بحياة اللاعب الشخصية والمهنية، بينما يتزايد التعاطف الشعبي معه بسبب معاناته التي تظهر جلية في وسائل الإعلام.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































