كتبت: بسنت الفرماوي
يعتبر شهر رجب من الأشهر الحرم، حيث أعطاه الله منزلة خاصة في ميزان الأعمال. في هذا السياق، أوضح أحد العلماء من الأزهر الشريف أهمية رجب وأثره على الأعمال الصالحة وذنوب المعاصي. ففضل هذا الشهر يتجلى من خلال تعظيم الأجر على الطاعات، بينما يُغلَّظ الإثم على المعاصي.
دعوة للاغتنام والحذر
حث العالم المسلمين على اغتنام هذا الشهر كفرصة للتقرب من الله، مع التحذير من الظلم بجميع صوره. وقد أكد على حرمة الظلم، مبينًا أن الله تعالى ذكر في كتابه العزيز أن عدد الشهور عنده اثني عشر شهرًا، منها أربعة حرم، وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب. وقد حث المسلمون على عدم الظلم في هذه الأوقات، لأن الذنوب فيها أثقل وعواقبها وخيمة.
تعظيم الطاعات والابتعاد عن المعاصي
أشار العالم إلى أن العلماء يعتبرون أن الحسنات خلال الأزمنة الفاضلة لها أجر مضاعف، في حين أن المعاصي فيها تحمل وزرًا أكبر. وبهذا، يصبح شهر رجب فرصة لمراجعة النفس وضبط السلوك، والابتعاد عن أي نوع من أنواع الظلم.
خطبة النبي وأهمية الأشهر الحرم
تطرق العالم إلى خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في الوداع، حينما أكد حرمة تلك الأشهر وأهمية تعظيمها. إذ قال: “إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حُرُم”.
تحذيرات من الاستهانة بالمعاصي
وحذر العالم من الاستهانة بالمعاصي في شهر رجب، مؤكدًا أن الظلم يعد من أخطر الذنوب. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الظلم ظلمات يوم القيامة”، مما يوضح عاقبة الظلم في الدنيا والآخرة، ودعا الجميع إلى رد الحقوق وصيانة اللسان قبل بدء مواسم الطاعات الكبرى.
فرصة للتحضير لموسم الطاعات
أوضح العالم أن شهر رجب يعد محطة إيمانية مهمة للتحضير لشهر شعبان ورمضان. حيث قال إن الفائز الحقيقي هو من يبدأ زرع الطاعات في رجب، ويستمر بالإخلاص في شعبان، ليحصد الثمار في رمضان. ودعا الله أن يعين الجميع على تعظيم حرمة هذا الشهر، وأن يجعله بداية لفعل الخير والصلاح.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































