كتب: كريم همام
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الدكتور إسماعيل بقائي، أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية مصمم للدفاع عن الأراضي الإيرانية، مُشيراً إلى أن هذا البرنامج “غير قابل للتفاوض”. تأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه التوتر الإقليمي بين إيران وإسرائيل، حيث تخشى الأخيرة من نوايا إيران التوسعية.
أضاف بقائي أن “قدرات إيران الدفاعية صممت لردع أي هجوم على البلاد، وهي أيضاً غير قابلة للتفاوض”. تعكس هذه التصريحات الموقف الثابت لإيران تجاه برنامجها العسكري، وهي تسعى لتأكيد حقوقها السيادية في تعزيز قدرات الدفاع الوطني.
المخاوف الإسرائيلية من الهجوم الإيراني
في سياق متصل، أعربت إسرائيل عن مخاوفها لإدارة ترامب حول احتمال قيام إيران بشن هجوم ضدها. ووفقاً لمصادر مطلعة، ادعت إسرائيل أن مناورات قامت بها قوات الصواريخ التابعة للحرس الثوري الإيراني قد تكون دليلاً على نوايا عدوانية. هذه الأنباء تثير قلقاً في تل أبيب وقد تدفعها لزيادة استعدادها العسكري.
الوضع الإقليمي المتوتر
تتزايد المؤشرات العسكرية والسياسية في المنطقة، مما يجعل التوقعات بشأن احتمال نشوب نزاع عسكري مسألة ملحة. حذر رئيس الأركان الإسرائيلي من أن “ذراع الجيش الإسرائيلي الطويلة ستواصل ضرب أي هدف تقتضيه الحاجة، على الجبهات القريبة والبعيدة”. تشير هذه التصريحات إلى استعدادات إسرائيلية متزايدة لمواجهة التهديدات المحتملة.
قمة نتنياهو مع ترامب
في ظل هذا التوتر، يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوجه إلى فلوريدا لعقد قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يُنظر إلى هذه الزيارة على أنها محطة حاسمة، حيث من المحتمل أن تركز المباحثات على التدابير الأمنية اللازمة لمواجهة التحديات في المنطقة وخصوصاً التهديد الإيراني.
تقديرات إسرائيلية واستراتيجية جديدة
تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن تل أبيب تسعى لاستغلال اللقاء مع ترامب لتفعيل خطوات استراتيجية تهدف إلى تغيير الواقع الأمني في المنطقة. هناك أربع ساحات توتر رئيسية تشمل غزة ولبنان وسوريا وإيران، مما يعكس تعقيد الصراع وبُعده الإقليمي.
في ضوء هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحًا حول موعد اندلاع المواجهة المحتملة، حيث تتزايد الأصوات المحذرة من تصعيد الأوضاع في المنطقة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
