كتبت: سلمي السقا
نظمت إيبارشية البحر الأحمر احتفالًا مميزًا بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم، في دار القديس الأنبا كاراس المخصصة لذوي الهمم التابعة للإيبارشية. شهد الاحتفال حضور نيافة الأنبا إيلاريون، أسقف البحر الأحمر، إلى جانب مقرر اللجنة الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة في الكرازة، بالإضافة إلى عدد من الخدام والأسر.
أهمية الاحتفال
يأتي هذا الاحتفال في إطار حرص الكنيسة على تأكيد دورها المجتمعي والإنساني، واهتمامها بدعم ودمج ذوي الهمم. فتمثل هذه الفئة جزءًا أصيلاً من نسيج المجتمع الكنسي والوطني، مما يعكس الالتزام بالتضامن والتكاتف الاجتماعي.
الفعاليات والأنشطة
تضمن برنامج الاحتفال مجموعة من الفقرات الفنية والترانيم التي قدمها كورال “ورثة الملكوت”. كما تخللت الفعالية عروض مسرحية من قبل بعض ذوي الهمم، والتي عكست إبداعاتهم ومواهبهم المتنوعة. هذه العروض لم تعكس فقط الطاقة الإبداعية للمشاركين، بل حملت أيضًا رسائل إنسانية مؤثرة نالت تفاعلًا كبيرًا من جميع الحضور.
أجواء الاحتفال والتفاعل
سادت أجواء من الفرح والبهجة خلال الاحتفالية، حيث تم التقاط الصور التذكارية مع المشاركين. هذا المشهد جاء ليعبر عن التقدير والدعم المتبادل، ويجسد روح المحبة والاحتواء التي تسعى الكنيسة لترسيخها في تعاملها مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
رسالة الاحتفال
يؤكد هذا الاحتفال التزام إيبارشية البحر الأحمر برسالتها القويمة في تعزيز قيم الدمج المجتمعي. يهدف إلى تقديم الدعم النفسي والروحي لذوي الهمم وأسرهم، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتقبلًا للتنوع. يظل هذا الحدث بمثابة خطوة بارزة نحو تحقيق مبدأ المساواة وتقدير الإختلافات.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































