كتبت: بسنت الفرماوي
أعلن الأمن الباكستاني اعتقال سلطان عزيز عزام، المتحدث باسم جماعة خراسان التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي. تأتي هذه الخطوة في ظل توترات متزايدة بين باكستان وأفغانستان بشأن ملفات الأمن والإرهاب.
تفاصيل الاعتقال
تم اعتقال عزام عقب مفاوضات مع الاستخبارات الباكستانية (ISI) تتعلق بخطط جديدة للتعاون. ووفقًا لمصادر أمنية، فقد فشلت هذه المفاوضات، مما أدى إلى اعتقال المتحدث. يُعتقد أن عزام قد هرب إلى باكستان طوال الفترة الماضية بحثًا عن الحماية من سلطات الأمن.
خلافات داخل الجماعة
تشير المعلومات إلى أن الخلافات بين عزام والقائد الحالي لجماعة خراسان، شهاب المهاجر، ساهمت في اتخاذ قرار الهرب وإيجاد حماية تتمثل في الاستخبارات الباكستانية. هذه الخلافات قد تعكس تزايد الانقسامات الداخلية ضمن الجماعة الإرهابية، مما قد يؤثر على استراتيجياتها المستقبلية.
تداعيات الاعتقال
يتزامن اعتقال عزام مع اتهمات متكررة من باكستان تجاه أفغانستان بتوفير ملاذ آمن ودعم للجماعات الإرهابية. وقد ذكر المتحدث باسم القائد الأعلى لأفغانستان، أن قادة “ولاية خراسان” يتواجدون حاليًا داخل باكستان، ويخططون لتنفيذ هجمات على أراضي أفغانستان من خلال هذه البلاد.
تقارير سابقة عن الجماعة
في أكتوبر من نفس العام، صرح ضابط سابق في الجيش الباكستاني، بأن الجيش يحتجز عددًا من قادة جماعة خراسان، ومن بينهم عزام، كسجناء سياسيين في “منازل ضيافة”. هذه المعلومات تعكس مستوى التعقيد في التعامل مع التهديدات الإرهابية في المنطقة.
نتيجة عملية الاعتقال
من المتوقع أن يكون لهذا الاعتقال تأثير كبير على نشاطات جماعة خراسان في المنطقة، خاصة أن اعتقال أحد قياداتها الرئيسية قد يغير من ديناميات الصراع ضد الإرهاب في كل من أفغانستان وباكستان. قد يتعين على التنظيم إعادة تنظيم صفوفه، مما ينذر بتصعيد جديد في الأعمال الإرهابية بين الجانبين.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































