كتب: إسلام السقا
أعلنت الدكتورة نهى الصناديلي، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الأولية بهيئة الرعاية الصحية، عن انطلاق الحملة الثالثة للمتابعة الطبية المنزلية في محافظات التأمين الصحي الشامل. تأتي هذه الحملة في إطار جهود الهيئة لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية، خاصةً للفئات الأكثر عرضة للخطر.
أهمية الحملة للفئات المستهدفة
تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة في تقديم الرعاية للفئات الأكثر احتياجاً مثل كبار السن، أصحاب الأمراض المزمنة، وذوي الاحتياجات الخاصة. فضلاً عن المرضى الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى المنشآت الصحية. تعد هذه المبادرة تجسيداً لرؤية الهيئة في تحسين جودة الحياة وتحقيق الرعاية الصحية الشاملة.
البداية من محافظة السويس
أشارت الدكتورة نهى إلى أن انطلاق الحملة كان من محافظة السويس، وستمتد في الأسابيع المقبلة إلى جميع المحافظات الأخرى المعنية بالتأمين الصحي الشامل. يعكس هذا الانتشار الجهود المبذولة لضمان الوصول إلى جميع المواطنين وتلبية احتياجاتهم الصحية.
آلية عمل الفرق الطبية
تبدأ الفرق الطبية الاستكشافية بحصر المنتفعين الذين يحتاجون إلى هذه الخدمة. يتم ترتيب أولويات الزيارات لتشمل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى التواصل المسبق مع المرضى عبر الهاتف لمتابعة حالاتهم الصحية وتحديد مواعيد الزيارات.
خدمات الفرق الميدانية
تتكون الفرق الطبية من ممرضين مدربين يقومون بقياس العلامات الحيوية والتأكد من التزام المرضى بالخطة العلاجية. كما يتابعون أي أعراض جانبية قد تظهر بسبب الأدوية، مع إمكانية استدعاء طبيب الأسرة أو أخصائي في حال تطلب الأمر اتخاذ إجراءات إضافية.
الاستجابة الإيجابية
تستهدف الحملة شهرياً أكثر من 7000 مريض. وفي ديسمبر من العام الماضي، تمكنت فرق الرعاية الأولية من الوصول إلى أكثر من 5000 مواطن بحاجة إلى هذه الخدمة. الديناميكية الإيجابية في ردود الأفعال من قبل المواطنين تعكس نجاح الحملة، حيث استقبل أفراد المجتمع الفرق الطبية بحفاوة وتقدير.
تعزيز الوعي بالخدمات
لتسهيل الوصول إلى هذه الخدمات، قامت الهيئة بتزويد الفرق بعربات مجهزة تحمل اسم الهيئة. هذا يهدف إلى تعريف المواطنين بالخدمة، وتمكين أي محتاج من طلبها بسهولة.
تسعى هيئة الرعاية الصحية من خلال هذه الحملة إلى تحقيق أكبر قدر من الفائدة للمواطنين، مع التركيز على تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لهم وتلبية احتياجاتهم بكفاءة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































