كتبت: فاطمة يونس
أعرب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، عن إدانته للموافقة التي انتزعتها حكومة الاحتلال الإسرائيلية على بناء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد “غير قانونية بموجب القانون الدولي”.
تحذيرات من تقويض خطة النقاط العشرين
أفاد الوزير عبر منصة تواصل اجتماعي أنه يعتقد أن هذا الإجراء الإسرائيلي “يهدد بتقويض خطة النقاط العشرين”، محذرًا من التأثيرات السلبية التي قد تنتج عنه. وأكد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي من قبل جميع الأطراف من أجل توفير الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات الجادة، والتي يمكن أن تؤدي إلى حل عادل وشامل يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
أهمية الموضوع في السياق الدولي
جهود المجتمع الدولي تهدف حاليًا إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة، وبناء سلام مستدام. تتزايد التحذيرات بشأن تأثير الاستيطان الإسرائيلي على إمكانية تحقيق حل الدولتين، والذي يعد الأساس لأي سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تفاصيل المستوطنات الجديدة
بين المستوطنات التي شملها القرار الجديد، هناك مستوطنتا غنيم وكيديم، وهما قد أُخلتا من شمال الضفة الغربية في عام 2005، وتحديدًا تحت خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة. قائمة المستوطنات التي تمت الموافقة على إقامتها تتضمن أيضًا: إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، هار بيزك، وغيرهما.
التنسيق مع الولايات المتحدة
تناولت التقارير الصحفية تنسيقًا مسبقًا بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن المصادقة على هذه المستوطنات، وذلك قبل الموافقة خلال اجتماع “الكابينيت”. هذا التنسيق يعكس الأبعاد الإقليمية والدولية للقضية.
ردود الأفعال الفلسطينية
الرئاسة الفلسطينية أدانت قرار الاحتلال توسيع ثلاثة مستوطنات، مُعتبرةً إياه استمرارًا لمحاولات التقويض لجميع الجهود الرامية إلى وقف التصعيد وتحقيق الاستقرار.
خطة بناء مستوطنات جديدة
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أعلن أيضًا عن خطة لتخصيص نحو 837 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية خلال السنوات الخمس المقبلة.
إحصائيات حول المستوطنات الحالية
تقرير مستقل يشير إلى أن العدد الإجمالي للمستوطنات والبؤر الاستيطانية التي تمت الموافقة عليها وشرعنتها في فترة الحكومة الحالية بلغ 49 مستوطنة. وتؤكد حركة “السلام الآن”، المناهضة للاستيطان في إسرائيل، أن 174 بؤرة استيطانية غير قانونية أُقيمت خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































