كتبت: بسنت الفرماوي
شهدت الفنانة بسمة بوسيل حالة من الجدل الواسع في الساعات الأخيرة، إثر الأزمة التي اندلعت بينها وبين العرافة كابي عبدالله. تصاعدت الأمور بشكل كبير لتصل إلى اتخاذ بوسيل قرارًا برفع دعوى قضائية ضد العرافة، التي اتُهِمت بالإساءة والتشهير بها.
تفاصيل الأزمة بين بسمة بوسيل وكابي عبدالله
بدأت الأزمة عندما نشرت كابي عبدالله منشورًا عبر منصة فيسبوك، ادعت فيه أن هناك علاقة بين بسمة بوسيل ومرض طليقها تامر حسني. وقد رأت بوسيل أن هذه التصريحات تشكل إساءة ليس لها فقط بل لباقي النساء في المغرب. من هنا، قامت الفنانة بتحريك دعوى قضائية ضد العرافة بسبب ما اعتبرته السب والقذف.
الموقف القانوني لبسمة بوسيل
أعلنت المحامية سارة رويش عن تفاصيل الدعوى القضائية عبر حسابها الرسمي على تطبيق انستجرام، حيث أكدت أن كابي عبدالله قامت بنشر معلومات كاذبة تتعلق ببسمة بوسيل، وبأن هذه المعلومات ليست لها أي أساس من الصحة. وأشارت أيضًا إلى أن ما قامت به العرافة يتمثل في محاولة الإساءة والتشهير بشخصيات معروفة، بما في ذلك نساء المغرب.
الإجراءات القانونية المتخذة
أوضحت المحامية رويش أن الدعوى تستند إلى جريمة السب والقذف، مشيرة إلى أهمية اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية سمعة موكلتها. وأكدت أن الأمر الآن في يد السلطات المختصة، التي ستقوم بالتحقيق في الوقائع المطروحة.
كابي عبدالله ودورها في الجدل
تشتهر كابي عبدالله بإثارة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تقوم بنشر شائعات تتعلق بالعديد من الفنانين. وقد أثارت سابقًا جدلًا مع شخصيات معروفة مثل مي عزالدين والمطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي، مما يطرح تساؤلات حول أهمية المسؤولية عند تداول المعلومات.
تامر حسني ودعمه من قبل بسمة بوسيل
جدير بالذكر أن بسمة بوسيل، على الرغم من هذه الأزمات، لم تتخلَ عن دعم طليقها تامر حسني خلال فترة علاجه. فقد خضع حسني لعملية جراحية لاستئصال جزء من الكلية، وهو ما تسبب في قلق جمهوره، لكنه طمأنهم لاحقًا باستقرار حالته الصحية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































