كتبت: سلمي السقا
تحت أجواء وطنية وثقافية مميزة، انطلقت فعاليات المهرجان الدولي الأول للفنون والسلام في المركز الثقافي ببورسعيد. يأتي هذا الحدث تزامنًا مع احتفالات المحافظة بعيد النصر التاسع والستين، ويجمع فرقًا فنية من دول عربية وأجنبية، مما يعكس مكانة بورسعيد كإحدى أهم المدن الثقافية والسياحية على خريطة الفعاليات الدولية.
تواجد خلال الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء عمرو فكري السكرتير العام للمحافظة، والدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، بالإضافة إلى محمد عبد العزيز مدير مديرية الشباب والرياضة. كما حضر المهرجان لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية.
في كلمته الافتتاحية، رحب اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد بضيوف المدينة، مؤكدًا أن بورسعيد تفتح ذراعيها للعالم برسالة جديدة تتعلق بالفن والسلام والتلاقي الإنساني. وأوضح أن المهرجان يشير إلى أن المدينة ليست فقط رمزًا للمقاومة والصمود، بل هي أيضًا مركز للثقافة والانفتاح وملتقى للفنون والتراث الإنساني.
كما أشار المحافظ إلى أهمية مهرجان بورسعيد الدولي للفنون والسلام في دعم الفنون كأداة فاعلة للحوار الثقافي وترسيخ القيم السامية من التسامح والفهم المتبادل. هذا المهرجان يسهم في تنشيط الحركة السياحية ويعزز من الترويج للمكونات الثقافية والتراثية التي تتمتع بها المحافظة.
شارك في المهرجان وفود الفرق الفنية الأجنبية التي أضافت طابعًا ثقافيًا مميزًا للعروض، مما أتاح للجمهور فرصة الاطلاع على تنوع الثقافات العالمية من خلال مشهد فني يجمع بين الأصالة والمعاصرة. تم تقديم عروض فنية مميزة من قبل فرقة عجميات التي أبهرت الحضور.
محمد عبد العزيز، مدير مديرية الشباب والرياضة، أكد أن المهرجان يمثّل رسالة واضحة للسلام والمحبة، ويعكس روح الانتصار والانتماء الوطني. وأوضح أنه يجمع بين الفن والرياضة في صورة حضارية تعكس قدرة بورسعيد على استضافة الفعاليات الدولية الكبرى.
ويعكس تنظيم هذا المهرجان رؤية الدولة المصرية التي تهدف إلى دعم الفنون والمواهب، بالإضافة إلى تعزيز مكانة المدن المصرية على خريطة الفعاليات العالمية، مما يُظهر صورة مصر الحضارية أمام الزوار. يُقام هذا الحدث تحت رعاية اللواء أركان حرب محب حبشي ومحافظة بورسعيد، ووزارة الشباب والرياضة، مما يدل على حرص المحافظة على تعزيز الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية.
تمثل هذه الفعاليات خطوة هامة نحو تعزيز دور الفنون كقوة ناعمة في بناء الوعي وترسيخ قيم السلام والانتماء، بجانب كونها تزيد من إشعاع بورسعيد كوجهة ثقافية بارزة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































