كتب: أحمد عبد السلام
تحدث المخرج عادل عوض عن مسرحية “جولفدان هانم”، التي أبدعها والده الفنان الراحل محمد عوض. المسرحية كُتبت بواسطة الأديب الكبير علي أحمد باكثير، والذي يعد واحداً من أبرز الأسماء في الأدب العربي. وكشف عادل عوض في لقاءه أنه لم يكن لديه الذكريات الكافية عن كواليس تلك المسرحية، حيث كان في عمر ثلاث سنوات فقط عندما عُرضت.
اسم عاطف وتاريخه
أشار عادل عوض إلى أن والده قد جسد شخصية “عاطف الأشموني” في هذه المسرحية، وهو ما دفعه لتسمية ابنه عاطف. هذه التسمية تحمل دلالة قوية على ارتباط العائلة بالفن والأدب، وتؤكد تأثير الأعمال المسرحية على الأجيال القادمة.
احتفالية لتكريم باكثير
تحدث عادل عوض أيضاً عن احتفالية خاصة أقيمت بدار الأوبرا المصرية لتكريم الكتاب علي أحمد باكثير، حيث تم تقديم Plusieurs فقرات مختلفة. ومن أبرز الفقرات، عرض بعنوان “متحف باكثير”، أخرجه أحمد فؤاد واستلهم من أعمال باكثير الأدبية والمسرحية.
تكريم النجوم
شمل الاحتفال تكريم خمسة من النجوم الذين شاركوا في أعمال سينمائية ومسرحية مستوحاة من إبداعات باكثير. من بين هؤلاء النجوم الفنانون سميرة أحمد، لبنى عبد العزيز، والراحلون أحمد مظهر، حسين رياض، ومحمد عوض. وهذا التكريم يُبرز تأثير باكثير في العالم الفني بصورة عامة.
أثر باكثير على السينما والمسرح
تتناول السينما والمسرح عدة كلاسيكيات تأثرت بشدة بأعمال باكثير، مثل أفلام “سلامة” و”واسلاماه” و”الشيماء”، وكذلك مسرحية “مطرب العواطف”. تعد هذه الأعمال من المحطات الهامة في تاريخ الثقافة العربية المعاصرة، حيث ساهمت في تشكيل الوعي الفني للأجيال.
دعوة للمشاركة
تم توجيه دعوة عدة شخصيات من الوزراء ورجال السلك الدبلوماسي والمفكرين والإعلاميين للمشاركة في هذه الاحتفالية. كانت الفكرة تهدف إلى تخليد اسم علي أحمد باكثير، الذي قدم الكثير للأدب العربي.
إدراج أعمال باكثير في المناهج الدراسية
من جهة أخرى، أكد عضو مجلس أمناء مؤسسة ضي للثقافة والإعلام عن أهمية إدراج أعمال الأديب الراحل في المناهج الدراسية في مصر وبعض الدول العربية. العمل على نشر أفكار باكثير يمثل دعوة لمجتمع أكثر وعياً ضد الاستعمار، مع الحفاظ على حقوق المبدعين.
تظهر هذه الاحتفالية أهمية تحقيق التقدير للأدباء الذين أثروا في تشكيل الهوية الثقافية العربية، كما تعكس الجهود المستمرة للحفاظ على إرثهم الأدبي الغني.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































