كتبت: بسنت الفرماوي
قام نيافة الأنبا إيلاريون، أسقف إيبارشية البحيرة، بزيارة إلى كنيسة الشهيد مارجرجس في قرية الأخماس بمدينة السادات. وقد كان في استقباله الأب كاهن الكنيسة، بالإضافة إلى مجموعة من الآباء كهنة القطاع، وكذلك خورس الشمامسة وأعداد من أبناء الكنيسة.
خلال الزيارة، أظهر الأسقف اهتمامًا خاصًا بكافة الأعمال الروحية التي تقوم بها الكنيسة. حيث قام بصلاة القداس الإلهي في الكنيسة نفسها، وهو ما يعكس التقاليد الروحية المهمة التي تميز المجتمع المحلي. وقد شهد القداس حضورًا كبيرًا من أبناء الرعية، مما يدل على تفاعلهم الجيد مع النشاطات الكنسية.
تدشين الأواني المقدسة
أثناء القداس، قام نيافته بتدشين عدد من الأواني المخصصة لخدمة المذبح. تعتبر هذه الخطوة مهمة من الناحية الروحية، حيث تعكس الاهتمام بالتفاصيل المطلوبة لخدمة الكنيسة وتوفير العناصر اللازمة للرعاية الروحية وتيسير العبادة.
رسامة الشمامسة
بعد صلاة الصلح، أجرى الأنبا إيلاريون مراسم رسامة 26 شماسًا في رتبتي إبصالتس وأغنسطس. تعد هذه الرسامة جزءًا من الجهود المستمرة لتطوير الخدمة الكنسية، حيث سيتمكن هؤلاء الشمامسة الجدد من تقديم الخدمات الدينية في كنيستي رئيس الملائكة ميخائيل بالكومبانية والشهيد مارجرجس بالأخماس.
الأثر الروحي
تعكس هذه الزيارة جوانب عديدة من الحياة الروحية في إيبارشية البحيرة. فإن قيام الأنبا إيلاريون بالتواصل مع أبناء الكنيسة يدعم الروابط الاجتماعية ويعزز الإيمان في نفوس المصلين. يساهم ذلك أيضًا في دفع عجلة النشاط الروحي والنمو في المجتمع.
فريق كورال الكنيسة
بعد انتهاء القداس الإلهي، قام فريق كورال الكنيسة بتقديم مجموعة من الترانيم الروحية. هذه الترانيم لا تعزز فحسب الأجواء الروحية، بل تمنح الحضور فرصة للتفاعل مع رسائل روحية متجددة. تعتبر هذه الأنشطة جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للكنيسة، مما يساعد على نشر القيم الروحية وبث الأمل في قلوب المصلين.
تُظهر هذه الأحداث أهمية دور الكنائس في حياة المجتمع وتؤكد على الروابط القوية بين أفرادها. تعد هذه الزيارة خطوة رائدة في تعزيز التعليم الروحي، وتأكيد الرسالة الدينية بين الحضور.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































