كتب: أحمد عبد السلام
أثار عمرو الدجوي، شقيق الدكتور الراحل أحمد الدجوي، جدلاً واسعاً بعد إعلان تفاصيل تتعلق بسرقة ثروة جدته، الدكتورة نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للتربية والعلوم الحديثة. فقد اتهم عمرو، في منشور له، بالتحريف والإفتراء بشأن تلك القضة، مبيناً أن جزء من حقوق شقيقه قد عاد.
كشف ملابسات السرقة
قال عمرو الدجوي في منشوره: “الحمد لله حق دكتور أحمد بيرجع.. تم الكشف عن المجرمين في قضية سرقة الخزائن المعروفة إعلامياً بمغارة الدجوي”. وأوضح أن هذه القضية تظهر مقدار الإغراء والغيرة التي تسببت في الترويج لأكاذيب تشوه سمعته وسمعة شقيقه.
التهم الموجهة للشقيق الراحل
عمرو أكد أن شقيقه الراحل تعرض لحملات تشويه ممنهجة، حيث تم استغلاله من قبل بعض الأفراد واتهامه زوراً بأنه مريض نفسي يتلقى العلاج في الخارج، وذلك بهدف تغييب الحقيقة. وتابع: “بعد عودته إلى البلاد بساعات، تم قتله، وهو ما يجعل من هذه القصة مأساة حقيقية”.
السارق وتفاصيل العملية
في تفاصيل جديدة، أشار عمرو إلى أن المجرمين قاموا بالتخطيط لسرقة خزائن جدته بالتعاون مع سارق محترف سجل سابق، مشيراً إلى أنهم استغلوا ثغرات قانونية لتسهيل العملية. وقد أظهرت التحقيقات أن التحويلات المالية تمت عبر تطبيق معروف، وهو ما ساهم في القبض على السارق واعترافاته.
التساؤلات حول الأبعاد القانونية
تسائل عمرو عن الأبعاد القانونية للجرائم المرتكبة، حيث أكد أن الأجهزة الرسمية قامت بجمع الأدلة والشهادات التي تثبت تورطهم في الجريمة. وأوضح أن هناك أمراً قضائياً صدر ضد المتهمين، مما يوضح خطورة الموقف وحجم الفساد الذي تعرضت له عائلته.
إحساس بعدم الأمان
أعرب عمرو عن مخاوفه بشأن سلامة جدته، حيث أبدى قلقه حول ما قد يحدث لها مع قرب تدشين قضية الحجر الخاصة بها. ودعا الجميع لقراءة الفاتحة والدعاء بالرحمة لشقيقه الذي وصفه بـ “شهيد الغدر”، معبراً عن ثقة في قدرة النيابة العامة على الوصول إلى الحقيقة.
ختام مظاهر الفساد
لكل هذه الأسباب، يبرز أبعاد جديدة لقضية الكنز المفقود؛ إذ أصبحت أكثر تعقيداً مما كان يُعتقد سابقاً. تؤكد الأحداث على حاجة المجتمع لمزيد من الوعي بطرق استغلال القانون، ومواجهة الفساد السياسي والاجتماعي الذي يعيق تحقيق العدالة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
