كتبت: سلمي السقا
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تطورات جديدة في العلاقات بين بلاده واليونان وقبرص. جاء هذا الإعلان في بيان مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، والرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس.
توسيع التعاون العسكري والأمني
صرح نتنياهو بأنه تم الاتفاق على توسيع التعاون العسكري والأمني بين الدول الثلاث. يشير هذا التطور إلى رغبة قوية في تعزيز الروابط الأمنية الإقليمية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
رسالة حادة لأردوغان
في خطوة معبرة، وجه نتنياهو (دون ذكر اسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) رسالة تحذيرية لمن يعتقد بإمكانية إقامة إمبراطوريات على الأراضي المعنية. قال: “إلى أولئك الذين يتوهمون قدرتهم على إقامة إمبراطوريات والسيطرة على أراضينا، أقول: انسوا الأمر، لن يحدث. لا تفكروا فيه حتى”، مشيراً إلى التزام إسرائيل بالدفاع عن نفسها.
تعزيز قدرات الدفاع
واستكمل نتنياهو حديثه بالتأكيد على أن التعاون بين الدول الديمقراطية في شرق المتوسط من شأنه تعزيز القدرات الدفاعية، ورفع مستوى الأمن والازدهار والحرية في المنطقة. يظهر هذا التركيز على وحدة العمل بين الدول الثلاث كوسيلة للتصدي لأي تهديدات محتملة.
لجنة التحقيق السياسي
في سياق مختلف، أشار نتنياهو إلى لجنة التحقيق السياسي التي حصلت على موافقة اللجنة الوزارية للتشريع. وصفها بأنها “لجنة تحقيق حكومية خاصة، ولجنة متساوية بين المعارضة والائتلاف”، وأكد أنها الوسيلة الأمثل لكشف الحقيقة.
احتجاجات في الشارع الإسرائيلي
في سياق منفصل، شهدت إسرائيل احتجاجات شعبية وتظاهرات ضد الحكومة. حيث قام متظاهرون بإغلاق مكتب نتنياهو، معبرين عن رفضهم لخطط الحكومة بشأن إطلاق تحقيق في أحداث أكتوبر الماضي.
تعد هذه الأحداث جزءاً من سياق سياسي متشابك يتمثل في الصراع من أجل السلطة وتأمين المصالح الوطنية. في حين تواصل إسرائيل تعزيز تعاونها مع الدول المجاورة، تظل قضايا الداخل واحتجاجات المواطنين محط اهتمام وتفاعلات مستمرة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































